نصائح للحفاظ على صحة الكبد فى موسم الصيف صحة وطب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحة وطب، نصائح للحفاظ على صحة الكبد فى موسم الصيف،التهاب الكبد وهو ناتج عن عدوى فيروسية واستهلاك الكحول والعديد من الحالات الصحية، وهناك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح للحفاظ على صحة الكبد فى موسم الصيف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التهاب الكبد وهو ناتج عن عدوى فيروسية واستهلاك الكحول والعديد من الحالات الصحية، وهناك 5 أنواع من التهاب الكبد هى A وB وC وD وE، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويعيش حوالي 354 مليون شخص مصابين بالتهاب الكبد المزمن B وC في جميع أنحاء العالم، هناك أسباب مختلفة لكل نوع، يحدث التهاب الكبد A و E بسبب تناول طعام وماء ملوثين، من ناحية أخرى ، يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B وC وD من خلال انتقال سوائل الجسم المصابة، وفقا لما نشره موقع "ndtv".
انتشار التهاب الكبد.. إليك ما يمكنك فعله لوحظ ارتفاع في حالات التهاب الكبد A وE لأن هذين النوعين ينتقلان من خلال الماء والغذاء الملوثين. أيضًا هناك عدد قليل من الأنواع المحمولة بالنواقل.
يوضح الدكتور أيوش دينجرا، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى مانيبال، جورجرام، بالهند، أن هناك زيادة ملحوظة في حالات التهاب الكبد بسبب العديد من العوامل المساهمة، أولاً وقبل كل شيء، يمكن أن يؤدي تلوث مصادر المياه، إلى الإصابة بعدوى التهاب الكبد.
كما يوفر موسم الصيف بيئة مواتية لتكاثر البعوض والنواقل الأخرى، ما يؤدي إلى انتقال التهاب الكبد المنقولة بالنواقل.
كيف تحافظ على سلامتك للوقاية من التهاب الكبد أثناء موسم الصيف، يجب اتباع بعض الإجراءات الاحترازية، ويعد التطعيم ضد التهاب الكبد، خاصة للأفراد المعرضين لخطر كبير، أمرًا في غاية الأهمية، فمن الضروري شرب الماء المغلي أو المنقى فقط تجنب تناول الأطعمة النيئةويجب تجنب تناول الطعام في الخارج واختيار الطعام محلي الصنع، حيث يعد الحفاظ على النظافة الشخصية وكذلك من حولك أمرًا بالغ الأهمية.
تقوية جهاز المناعة باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والراحة الكافية
اغسل يديك بالماء والصابون بانتظام
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نصائح للحفاظ على صحة الكبد فى موسم الصيف وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
تنمية الكبد في الفضاء لزراعته في الإنسان على الأرض
في خطوة ثورية ستفتح الأبواب على آفاق جديدة في مجال الطب، تهدف مختبرات جامعة كاليفورنيا إلى استثمار بيئة "الجاذبية الصغرى" في الفضاء لتطوير أنسجة الكبد، ويُتوقع أن تكون لهذه الأنسجة فائدة كبيرة في التطبيقات الطبية على كوكب الأرض، كما جاء الإعلان عن النتائج الأولية لهذا المشروع خلال فعاليات المؤتمر العلمي لكلية الجراحين الأميركية لعام 2024 في سان فرانسيسكو.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تطوير أنسجة كبد قابلة للزرع، يمكن استخدامها كبديل أو كإضافة إلى زراعة الكبد التقليدية في البشر.
ولا تقتصر الفوائد المحتملة لهذه التجربة على نطاق تطوير الأنسجة فقط، إذ تتيح بيئة الجاذبية الصغرى الفرصة للتعامل مع بعض القيود التي تواجهها هندسة الأنسجة على سطح الأرض، والتي تتطلب وجود مواد صناعية تُشكّل أساسا لنمو الخلايا، مما قد يؤثر سلبا على وظائفها الطبيعية.
وفي هذا السياق، صرّحت أستاذة الجراحة في جامعة كاليفورنيا الدكتورة تامي تي. تشانغ في بيان صحفي رسمي: "تُظهر نتائجنا أن ظروف الجاذبية الصغرى تمكّن من تطوير أنسجة كبد تتمتع بمميزات ووظائف أفضل مقارنة بتلك التي تُزرع على سطح الأرض."
تُستخدم الخلايا الجذعية بشكل واسع في هندسة الأنسجة إذ يمكن إعادة برمجتها لتصبح خلايا متخصصة مثل خلايا الكبد أو القلب (تي تشان) نهج مبتكر في هندسة الأنسجةيركز الباحثون في تجربتهم الفريدة على استخدام خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات، لتكوين أنسجة كبد في بيئة الجاذبية الصغرى. وتُنشأ هذه الخلايا من خلايا إنسان عادية أعيد برمجتها لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية، مما يمكنها من التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.
وفي بيئة الفضاء، تتجمع هذه الخلايا لتشكيل أنسجة تشبه الكبد بحجم أصغر ووظائف أبسط مقارنة بالكبد الطبيعية، وتتيح بيئة الجاذبية الصغرى للخلايا أن تتجمع بحرية دون الحاجة إلى تدخل خارجي، مما ينتج عنه أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وقد عمل الباحثون على تطوير جهاز حيوي مخصص لهذا الغرض أُطلق عليه اسم "تيشو أورب"، يُحاكي تدفق الدم الطبيعي في الأنسجة البشرية، حيث يحتوي على شرايين صناعية ونظام تلقائي لتبادل المواد الغذائية، مما يسهم في دعم عملية تكوين الأنسجة بفعالية في بيئة الفضاء.
صمم الباحثون جهازا دقيقا لمحاكاة تدفق الدم ودعم تكوين الأنسجة بفعالية في الفضاء (تي تشان) تطبيقات مستقبلية وتقدم في حفظ الأنسجةيشمل البحث كذلك استكشاف تقنيات متطورة لحفظ الأنسجة المطوّرة في الفضاء وإعادتها إلى الأرض، ويعمل الفريق على تطوير تقنيات الحفظ بالتجميد المتقدم، تحديدا تقنية "التبريد الفائق متساوي الحجم"، التي تمكن من حفظ الأنسجة عند درجات حرارة منخفضة دون درجة التجمد، دون التأثير على سلامتها.
ومن شأن هذه التقنية أن تسهم في إطالة فترة صلاحية الأنسجة المهندسة، مما يسمح باستخدامها في تطبيقات طبية متنوعة، بما في ذلك دراسة الأمراض، وتجربة الأدوية، وحتى الزراعة العلاجية.
وتوضح الدكتورة تشانغ أن الهدف النهائي من المشروع هو تطوير حلول فعّالة لحفظ الأنسجة بحيث يمكن استخدامها مرة أخرى على الأرض، وتأمل أن تسهم هذه التقنية مستقبلا في معالجة النقص الحاد في الأعضاء المتاحة للزراعة، فضلا عن تقديم تصورات جديدة لفهم أمراض الكبد.
ويترقب الباحثون إطلاق تجربة الفضاء هذه مطلع العام المقبل 2025، بالشراكة مع مؤسسة العلوم الوطنية، والمختبر الوطني لمحطة الفضاء الدولية، ومعهد البحوث التحويلية من خلال وكالة ناسا.