كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية؛ تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل بعد توجيه عدة ضربات جوية في الداخل الإسرائيلي، قائلًا: «إيران ستخرج من الهجوم على إسرائيل بأنها صديق وليس عدو».

خلال مقابلته في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، أوضح اللواء محمد الغباري أن اليهود يعملون بشكل دائم على تشويه العقائد الدينية وتفتيت القيم الراسخة في البلدان المعادية لهم.

وأكد أن حماية القوات الأمريكية والقيادة المركزية تعتبر مصلحة مشتركة تجمعهما في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الغباري إلى أن الولايات المتحدة كانت تروج لضرورة الحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة، وبالتالي كانت تسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار باستخدام “بعبع” في الدول العربية، وفي الوقت الحالي، تتجسد هذه الحالة في إيران.

وأوضح أن الصاروخ الكروز يعتمد على التوجيه المتقدم، حيث يحمل رأسًا مُجهزًا بكمبيوتر يحدد الموقع والهدف ويضربه، ويمكنه السير على الأرض لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر، ويتطلب وجود قمر صناعي لتحديد مساره.

واختتم اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، حديثه، قائلا: ما يحدث في الضفة الغربية أخطر مما يحدث الآن في غزة، لأن الضغة الغربية هو المكان الذي يرغب الجانب الإسرائيلي في إقامة دولته عليه.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: محمد الغباری

إقرأ أيضاً:

هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.    
ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.


عقيدة أمنية جديدة   لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • الجيش ينعي اللواء الركن المتقاعد أنطوان سعد.. هذه تفاصيل حياته ومسيرته العسكرية
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • إيران.. «ظريف» يكشف سبب استقالته!
  • إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة
  • روبيو يعلن توقيع قرار لتسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • إياد نصار: الهجوم على أصحاب ولا أعز حملة ممنهجة وليست آراء عفوية
  • إياد نصار: الهجوم على "أصحاب ولا أعز" حملة ممنهجة وليست آراء عفوية