قال البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن مباراة الأهلي لها حسابات خاصة، موضحا أن فريقه حاول في الشوط الأول فرض طريقته وهذا لم يكن سهلاً بسبب عقلية اللاعبين ومواجهة منافس قوي.

وتابع المدير الفني في المؤتمر الصحفي:"في بعض الأوقات المباراة منحتنا فرصة لنلعب بطريقتنا، ولكن الأمر كان صعبا في بعض الأوقات بسبب قوة المنافس، وعندما لعبنا اليوم خلقنا فرصاً ممتعة أمام مرمى الأهلي، ولم نخض اللقاء بنفس الشكل ولكن الزمالك يستحق الفوز، وفي نهاية المباراة كان الفريق بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف وأن تصل النتيجة إلى 4-1.

وفيما يخص تغيير أحمد حمدي وعبد الله السعيد قال:" قمت بتغيير حمدي وعبدالله لأني شعرت بعد أول 15 دقيقة في الشوط الثاني بوجود اختراق من جبهة عمر جابر وكانت هناك مشكلة، ودفعت بسيد عبد الله "نيمار" من أجل مساندة عمر جابر ودخل ناصر ماهر لعمق الملعب، وأعلم أنه في حال عمل تغييرين دفعة واحدة فالأمر بمثابة التحدي، ومن الممكن أن نخسر وسط الملعب ولكني كنت أثق في ثلاثية دونجا وشحاتة وناصر".

وبسؤاله عن مشاركة سيف جعفر قال جوميز :"  لماذا لم تسألوني عن موتيابا ، نفس الأمر كررته مع زياد كمال ومهاب ياسر واليوم مع سيد نيمار، أعلم جيدا ما يمتلكونه وأعلم طاقته و في بعض الأحيان اللاعب القادم من مقاعد البدلاء يكون مثل البطيخة تحتاج أن تكتشفه وماذا يمتلك وماذا سيقدم؟". 

وأضاف جوميز :" "أعمل يوميا مع اللاعبين ولا يوجد أي شخص يحتاج لفوز الزمالك مثلي، الفكرة الطبيعة أن نغلق الجبهة اليسرى للأهلي لأنهم كانوا سيتفوقون على عمر جابر والتغييرات كانت مفيدة".

وقال المدير الفني :" بعض الأحيان أرى الصور والفيديوهات الخاصة برد فعلي خلال المباريات، وليس الجماهير أول اللاعبين فقط يمتلكون الإحساس بالمباراة، وردود أفعالي القوية اليوم أثناء المباراة لأنها لها حسابات خاصة وأننا قادرون على الفوز أمام أي منافس، وفي بعض الأحيان أكون هادئاً وسعيداَ على مقاعد البدلاء مثل هدف ناصر ماهر أمام الاتحاد لأننا تدربنا على هذه اللعبة".

واختتم جوميز قائلاً:" الإدارة تدعمنا بكل قوة ونحن نعمل بكل قوة في الملعب من أجل تحقيق الانتصارات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرتغالى جوزيه جوميز مدرب الزمالك فوز الزمالك امام الاهلي مباراة القمة فی بعض

إقرأ أيضاً:

كرة القدم بعد مارادونا

ربما يكون اللاعب الأرجنتيني الشهير دييغو أرماندو مارادونا، أحد اللاعبين القلائل في تاريخ كرة القدم، الذي تستمتع بمشاهدته وهو يلعب، بمجرد أن يلمس الكرة بقدميه، سواء كان ذلك أمام المرمى المنافس، أم في وسط الملعب، أو حتى أمام مرمى فريقه الذي يلعب له، أو إن شئت في تمرينات الإحماء التي يجريها الللاعبون قبل المباراة.

البرازيلي روبرتو ريفيلينو، الذي لعب في نادي الهلال السعودي، ينتمي إلى نفس الفئة من اللاعبين الذين تستمتع بمشاهدة لمساته، وتتذوّق كرة القدم الحقيقية بمجرد أن تتجه الكرة إلى قدميه، وهو نفس السبب الذي جعل اللاعب السعودي والفنان المبدع يوسف خميس يعترف بأنه كان يتلصّص في المدرجات ليشاهد ريفيلينو رغم أن هذا الأخير يلعب للفريق المنافس لنادي النصر. فقط أولئك المتذوّقون الحقيقيون لكرة القدم يدركون ذلك.

في عام 1986، وفي مباراة ربع النهائي المصيرية، والمشحونة بالكثير من العداء والتوتر، بين الأرجنتين وإنجلترا في كأس العالم، والتي جاءت بعد أربع سنوات من الحرب بينهما حول جزر الفولكلاندز، تمكّن مارادونا من تسجيل هدف مثير للجدل بيده لم يتمكّن حكم المباراة التونسي علي بن ناصر، ومراقب الخطوط من رؤيته. كان مارادونا يركض احتفالاً بالهدف وهو يتابع بقلق شديد صفارة الحكم التونسي الذي أشار بيديه إلى دائرة الملعب معلناً احتساب الهدف رغم احتجاج اللاعبين في المنتخب الانجليزي. بعد 19 عاماً من ذلك الموقف، زار مارادونا الحكم التونسي في بلده تونس وأهداه قميصه الشهير. لم يندم مارادونا على فعلته، بل قال إن هذا انتقام رمزي للحرب التي شنّتها انجلترا على الأرجنتين واحتلالها لجزر الفولكلاندز. في تلك المباراة، وبعد دقائق، أقنع مارادونا العالم، بأنه ليس بحاجة لهدف غير قانوني، وأنه قادر على أن يسجّل هدفاً آخر، لا يستطيع أحد أن يشكّك فيه، وذلك عندما استلم الكرة في وسط الملعب، وجنّدل اللاعبين البريطانيين واحداً تلو الآخر، وأتبعهم بالحارس بيتر شيلتون، ولغرض الكوميديا الساخرة، يمكن أن نقول إن مارادونا راوغ أيضا اللاعبين الاحتياط، الذين كانوا يراقبون بدهشة، الكرة وهي تعانق شباكهم، بهدف خرافي اصطلح على تسميته بهدف القرن.

بعد ثلاثين سنة من هذا الهدف القاتل للإنجليز، قرّرت الفيفا استخدام ما يعرف بالحكم المساعد عبر الفيديو أو الفار VAR، إذ يقدّم هذا الحكم المتواجد خارج الملعب، خدمة مراجعة الهدف المشكوك فيه، عبر الفيديو بشكل فوري أثناء اللعب، وإخبار الحكم المتواجد في ساحة الملعب، بصحة الهدف أم عدمه. يُفترض بهذه الخدمة، أن تساعد الحكم، في اتخاذ قرار صحيح، وعاجل، حول هدف غير صحيح، مثل هدف مارادونا، أو ضربة جزاء، فاتت على الحكم.

تتوقّف المباراة لدقائق، ويؤجل اللاعب، والجمهور، الاحتفال بالهدف، حتى يتمكّن الحكم من التنسيق مع غرفة الفار المظلمة، وربما ذهاب الحكم خارج الملعب لمشاهدة اللقطة المشكوك فيها، ثم بعد ذلك في حالات كثيرة، يتخذ الحكم القرار الخاطئ، والأمثلة كثيرة في
هذا الصدد،هل كان علي بن ناصر محقاً في احتساب هدف مارادونا؟
هل أضرّت هذه التقنية باللعبة الشعبية الأولى، وأفسدت
الإثارة التي تميّزها؟ ذاك سؤال علنا نحاول الإجابة عليه في مقال قادم.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من جوميز في الزمالك قبل مباراة الأهلي في السوبر الأفريقي
  • لاعب الزمالك يطلب الرحيل عن الفريق قبل مباراة الأهلي.. عاجل
  • مليون جنيه .. مكافآت إضافية للاعبي الزمالك حال الانتصار على الأهلي في السوبر الأفريقي
  • عاجل: الزمالك يمنع مصطفى شوبير من حراسة مرمى الأهلي أمام جورماهيا (خاص)
  • الكرخ العراقي يحقق فوزاً كبيراً على القطن اليمني في البطولة العربية لكرة اليد
  • كرة القدم بعد مارادونا
  • الفراج: حضور الأهلي أمام بيرسبوليس كان مخيباً للتوقعات .. فيديو
  • عاجل: بعد الإفراج عنه.. الزمالك يعلن موقف فتوح النهائي من المشاركة بالسوبر الأفريقي ضد الأهلي
  • موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك في السوبر الإفريقي أمام الأهلي
  • الزمالك يعلن موقف محمد شحاتة من المشاركة بمباراة العودة أمام الشرطة الكيني بالكونفدرالية