أبوظبي تستضيف “AIM للاستثمار 2024” مايو المقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تسلط قمة AIM للاستثمار، أحد أكبر الملتقيات الاستثمارية في العالم، والتي تنظمها مؤسسة AIM العالمية، وتستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو 2024، الضوء على أحدث اتجاهات الاستثمار حول العالم وكيفية تنشيط الاستثمارات من خلال الابتكارات التكنولوجية.
وتجمع قمة AIM للاستثمار، التي تقام تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا “، كبار المستثمرين المؤسسيين وصناديق الثروة السيادية والأفراد من أصحاب الثروات العالية ووكالات الاستثمار من جميع أنحاء العالم.
وتخصص القمة على مدار 3 أيام ضمن محاور الاستثمار الأجنبي المباشر واستثمارات المحافظ الأجنبية، جلسات حوارية لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الفرص الاستثمارية حول العالم تحت شعار “نمو اقتصادي مرن ومستدام – خلق استثمار صحي ومستقبلي من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر والاستثمار الأجنبي في الحوافظ المالية”.
ويبدأ برنامج مسار الاستثمار بجلسة حوارية تحت عنوان “التوترات الجيوسياسية 2024: تحديات ووجهات جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر”، يليها تنظيم 11 جلسة تناقش اتجاهات الاستثمار المستدام، والاستثمارات الأجنبية المباشرة الشاملة في الدول الأقل نمواً، وتوقعات الاستثمار الأجنبي المباشر، والطاقة المتجددة، وتمويل المناخ، بالإضافة إلى بحث إرث مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والاطلاع على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات.
وحول الاستثمارات الخضراء، تسلط جلسة “الكشف عن قوة الاستثمار الأجنبي المباشر في تمويل الذكاء الاصطناعي: التنقل في مشهد الاستثمارات الخضراء”، الضوء على اتجاه الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تم التركيز على الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل كبير خلال عام 2023 في مجال الاستثمار التكنولوجي، ومن المتوقع أن يستمر في جذب الاستثمارات خلال العام المقبل.
وتحت عنوان “إطلاق العنان للإمكانات المستدامة: استكشاف تأثير الاستثمار الأجنبي المباشر على الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الزراعة”، يناقش المتحدثون كيفية مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالجوع، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي.
وتدعو القمة أصحاب المصلحة وصانعي السياسات وقادة العالم للانضمام إلى الخطاب العالمي حول إعادة تشكيل مستقبل الاستثمار، والتغلب على التحديات، وإطلاق إمكانات الاستثمار الأجنبي المباشر لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ويتم على هامش اليوم الأول عقد حفل جوائز الاستثمار AIM Investment 2024، لتكريم أفضل مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، وتتويج جهود الدول الفائزة ووكالات ترويج الاستثمار التابعة لها في جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ساهمت بشكل كبير في نموها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".
وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.
وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".
وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو