بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، الهجمات الإسرائيلية على غزة والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

تركيا تهدد باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل أردوغان ورئيس الوزراء القطري يعزيان هنية بوفاة عدد من أبنائه وأحفاده في قصف إسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإجلاء سكان مدينة رفح

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن أردوغان أكد على ضرورة "تكثيف العالم الإسلامي لجهوده من أجل وقف الهجمات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها ضد الإنسانية".

وشدد الرئيس أردوغان على ضرورة "لجم إسرائيل" والتصرف بعقلانية من أجل منع اتساع التوتر إقليميا.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 33 ألف قتيل و75 ألف جريح أغلبهم من النساء والأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: RT + الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة الشرق الأوسط الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب رجب طيب أردوغان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة

رحَّب بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري العربي، الذي عُقِد بالقاهرة، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والإشادة بجهود مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وبدعوة من مصر، استضافت القاهرة اليوم السبت، اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية، شارك فيه كل من الأردن والإمارات وقطر ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

وأكد البيان دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

كما أكد الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وفي هذا الصدد، أكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب البيان الوزاري المشترك عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ورحّب البيان باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد المجتمع الدولي في هذا الصدد، لا سيما القوي الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
  • سموتريش يدعو وزير الخزانة الأمريكي لزيارة إسرائيل
  • بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • بيان أوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم حظر الأونروا
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • قيادي بحركة تحرير السودان يدعو لحماية المدنيين في الفاشر وسط تصاعد الهجمات 
  • أمير قطر يدعو لتشكيل حكومة جامعة في سوريا  
  • أمير قطر يدعو من دمشق لتشكيل حكومة جامعة في سوريا