القبة الحديدية.. لا تهش ولا تنش
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بقلم : علي عاتب ..
بين ليلة وضحاها أمست (القبة الحديدية) المظلة الأمريكية التي صدعوا رؤوسنا فيها، منزوعة الإرادة (صارت منخل، لا تهش ولا تنش) أمام الرد القاصم لعملية الوعد الصادق،
وسط صدمة وعجز بني صهيون عن صد الهجوم المعلن عنه سلفا ليشاهد العالم أجمع بترقب كبير الفصل العسكري المُعد بدقة ومهارة من قبل (دولة الممهدون) لهذا الحدث الفريد، الذي لم يحدث إطلاقا بتأريخ الكيان الصهيوني بعد غرسه بقلب الأمة الإسلامية، وكسب جولة من الصراع مع الباطل، إذ لا يجرؤ أحد ما على ضربه بـ330 مسيرة وصاروخ.
ومع هذا الزخم من الأفعال وردود الأفعال، فقد طويت صفحة من معادلة الإشتباك الحذر وكسر شوكة التفوق الصهيوني المزعوم بأزيز المسيرات العابرة والصواريخ المجنحة، بعد فصل قتالي وصبر طويل من رجال المقاومة الإسلامية بطوفان الأقصى، جاء دور الطوفان الأقسى ليدك عنجهية (نتن ياهو) وحطم إسطورة الجيش الذي لا يقهر بضربات نوعية أدهشت العالم، وصارت (كَبتهم الحديدية) تشوى بنيران الثأر للدماء الزكية.
علي عاتب علي عاتب
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الصين ترد بسخرية على مزاعم الكيان الصهيوني بشأن دعم اليمن بالسلاح
يمانيون../
سخرت الصين، من الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني بشأن تقديم دعم عسكري لليمن، معتبرة تلك المزاعم انعكاسًا لحالة التخبط والإحباط التي يعيشها الاحتلال.
وأعادت منصات تابعة للخارجية الصينية نشر تصريحات صهيونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بعلامات تعجب، ووصفتها بأنها “أخبار متخبطة تفتقر إلى المصداقية”.
وكانت قناة “آي 24” العبرية قد نقلت تصريحات لمسؤولين صهاينة زعموا أن الصين تزود اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور سفنها عبر البحر الأحمر.
تأتي هذه المزاعم بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن يدين اليمن، إذ رفضت دول كالصين وروسيا تلك المحاولات، معتبرة العدوان على اليمن انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة.
ويرى مراقبون أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الادعاءات إلى صرف الأنظار عن الهزائم المتتالية التي تلقاها على يد القوات المسلحة اليمنية، والتي أثبتت قدرتها المتصاعدة في مواجهة العدوان الصهيوني.