حماس: الاحتلال يريد اتفاقا مؤقتًا للإفراج عن أسراه ليستأنف بعدها الحرب والإبادة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في ظل التصاعدات المتواصلة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، يبحث الكثيرون بشكل مستمر عن آخر المستجدات بخصوص الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو ما تقدمه بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة.
آخر مستجدات الصراع الفلسطيني الاسرائيليكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الإثنين الموافق 15 أبريل، أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف شلال الدم والمجازر في غزة، مضيفًا خلال تصريح صحفي، أنه لا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين بحرية إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف أن محاولات نتنياهو وحكومته للإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت، ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة.
ألاعيب الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أسراهوتابع: «الاحتلال يريد اتفاقا مؤقتًا للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة».
وأردف: «بعد أكثر من ستة أشهر الاحتلال ما زال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار».
وشدد الرشق على أن استهداف الاحتلال المدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية، علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار، قائلًأ: «إن إسرائيل منبوذة والرأي العام العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة».
ومن الجدير بالذكر، بدأ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على الجيش الإسرائيلي والذي نتج عنه وقوع العديد من القتلى والأسرى الإسرائيليين، مما دفع الكيان الصهيوني للرد على ذاك الهجوم بأقسى الطرق الممكنة راح ضحيتها وقوع الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين أغلبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال اسرائيل غزة فلسطين للإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حماس: إنهاء الحرب والانسحاب شرط لضمان الإفراج عن أسرى الاحتلال
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال مرهون بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والانسحاب الكامل، والبدء في إعادة الإعمار.
وأوضح في تصريحات إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل ترتكز على مطالب المقاومة وخطوطها الحمراء، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة لبحث أي مقترحات جديدة تضمن التزام الاحتلال بالاتفاق.
وشدد على أن مماطلة العدو في تنفيذ البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن دفعة الأسرى السابعة تكشف نواياه في تعطيل الاتفاق وعدم جديته في الالتزام به، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في هذا النهج لن يساعد في التقدم نحو استكمال عمليات تبادل الأسرى.