البيت الأبيض يعارض الفصل بين المساعدات المطلوبة لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن إدارة الرئيس جو بايدن تعارض الفصل بين المساعدات المطلوبة لأوكرانيا وإسرائيل.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "لدينا صديقان جيدان، إسرائيل وأوكرانيا، وهما تناضلان من أجل سيادتهما، ولكن بطريقتين مختلفتين. والوقت ليس في صالحهما".
وتابع: "ولذلك يجب التحرك بسرعة، ومن الضروري تقديم المساعدة للجيش الإسرائيلي وللجنود الأوكرانيين.
وأكد أن إدارة بايدن "تعارض مشروع قانون منفصلا بشأن تقديم المساعدة لإسرائيل فقط".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد صادق على مشروع قانون حول تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وغير ذلك من البنود، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون رفض طرحه على التصويت في المجلس.
ولا تزال الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين تحول دون مصادقة الكونغرس على أي مشروع قانون بشأن مساعدات عسكرية وأمنية لأوكرانيا وإسرائيل منذ أشهر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
في سابقة هي الأولي من نوعها، وفي خطوة غير متوقعة، يفاجئ الرئيس الأمريكي، جو بإيدن، الجميع برفع الحظر عن الصواريخ الأوكرانية طويلة المدى، فقد اتخذ بايدن، قرارا تاريخيا بالسماح لأوكرانيا، باستخدام صواريخ أتاكامز، بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلي 300كم2، لضرب أهداف روسية في عمق الأراضي الروسية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من مناشدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي طالب بإزالة القيود المفروضة علي استخدام هذه الصواريخ خارج حدود أوكرانيا. يركز القرار، علي السماح باستخدام هذه الصواريخ في منطقة كورسك الروسية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية، إثر توغل أوكرانيا مفاجئ في أغسطس الماضي. تتطور الوضع لاحقا مع نشر روسيا، قوات كورية شمالية، علي الحدود الأوكرانية الشمالية، في محاولة لاستعادة مئات الكيلومترات من الأراضي التي فقدتها لصالح القوات الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن بايدن، كان يعارض سابقا، أي تصعيد قد يجر الناتو إلي مواجهة مباشرة مع روسيا المسلحة نوويا. إلا أنه غير موقفه، تحت ضغط التطورات الميدانية. من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من أن السماح لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب عمق الأراضي الروسية، سيعتبر مشاركة مباشرة للناتو في الحرب.
ويأتي هذا القرار أيضا، في ظل فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب سريعا. لكنه تجنب توضيح مدي دعمه لاستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأثار فور ترامب، مخاوف حلفاء أوكرانيا الدوليين، من أن تسوية سريعة، قد تصب في مصلحة روسيا. وكان زيلينسكي، قد أعلن الشهر الماضي، أن أوكرانيا، استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، اضرب أهداف روسية في الشرق. فهل جاء هذا القرار، ردا علي تحركات روسيا وكوريا الشمالية، أم أنه محاولة لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا، قبل تولي إدارة ترامب الجديدة؟ وهل يتراجع الغرب عن خطوته الجريئة في أوكرانيا، أم أننا أمام مواجهة جديدة قد تغير رسم خريطة العالم؟