الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم مؤتمره الدولي الرابع للترجمة غداً
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية غداً فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع تحت شعار “نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة” لتسليط الضوء على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر تنظيم أربع جلسات بعد الجلسة الافتتاحية؛ حيث يفتتح سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية المؤتمر بكلمته الترحيبية التي يوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهميته على الصعيد المعرفي العام وما يمثله من إضافات في إطار الترجمة التي لا تقلّ شأناً عن التأليف، ولها دورها في حوار الحضارات والتواصل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
ويلقي كلمة ضيف الشرف سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما يلقي الأستاذ الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان: “الترجمة بين الاحتراف والضرورة.
وبعد عرض لفيلم وثائقي قصير عن مؤتمر الترجمة الدولي في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الأستاذ الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتضمن دراسة بعنوان “الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً”. .
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات يناقش فيها نخبة من الأساتذة والخبراء أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية؛ فيبدأ الأستاذ الدكتور شوهي يوشيدا من جامعة سيكي في اليابان بدراسته التي تحمل عنوان: ” تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية” والورقة البحثية المقدمة من الأستاذ الدكتور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بعنوان “التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري”. .
ويقدم الأستاذ الدكتور محمد سلامة من جامعة جورج مايسون في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بحثاً بعنوان “القرآن باللغة الإنجليزية والجدل حول قابلية الترجمة والمفردات الكتابية” ويتناول البحث الذي يقدمه الأستاذ الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو من جامعة لشبونة في البرتغال عدداً من القضايا الهامة ومن بينها “التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع): ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها”.
وعلاوة على ذلك يشارك الأستاذ الدكتور أدريان لويس دي مان من جامعة الإمارات العربية المتحدة ببحث يستعرض “المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة ” وتقدم الأستاذة الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا) بحثاً عن ” ترجمة الأدب البولندي إلى اللغة العربية ” ويقدم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بيجار من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا) دراسة عن ” الترجمة ومولد أمة: رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل” وتشارك الأستاذة الدكتورة ريناتا بانوكوفا من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا ببحث بعنوان ” دور الترجمة في إنتاج المعاجم متعددة اللغات” ويقدم الدكتور محمد البطاينة من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان ” الترجمات الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي: تقييم الجودة وتلقي القراء والاحتمالات السوقية “.
ومن ناحية أخرى يلقي الأستاذ الدكتور إيفان ويليامز من جامعة أبوجا في نيجيريا بحثاً بعنوان ” نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم ” ويعرض الدكتور هاني رشوان من جامعة الإمارات العربية المتحدة دراسة تركز على ” ترجمة طرائق الكتابة الأدبية العربية إلى الإنجليزية: الجناس نموذجاً “. ثم تقدم الأستاذة الدكتورة سونا سنركوفا دراسة بعنوان ” الأدب العربي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية ” بالإضافة لذلك تعرض الأستاذة الدكتورة انشراح سعدي من جامعة الجزائر أطروحة بحثية عن “ترجمة الأدب الخليجي إلى اللغة الفرنسية: قراءة في نماذج منتخبة ” ويقدم الأستاذ الدكتور فكري النجار من جامعة الشارقة دراسة عن ” ترجمات النص الأدبي الواحد من الإنجليزية إلى العربية وأثرها في التراكيب النحوية: رواية العجوز والبحر لـ “هيمنجواي” نموذجًا “.
وتناقش الدكتورة رجاء اللحياني من جامعة الإمارات العربية جدلية ” الترجمة بين سد الفجوات أو خرق ما يمكن جسره العالم ” وأخيراً يقدم الأستاذ إدوارد هوجشير من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان ” تمكين أصحاب الهمم: تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية من خلال الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي “.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم مسابقة بعنوان "السيرة النبوية من الولادة حتى الوفاة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بجامعة الفيوم، بالإدارة العامة لرعاية الشباب مسابقة "السيرة النبوية من الولادة حتى الوفاة" على مستوى كليات الجامعة، بحضور وتحكيم الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من الطلبة والطالبات المشاركين بالمسابقة، وذلك اليوم الأحد بكلية دار العلوم، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أكد الدكتور وائل طوبار أن هذه المسابقة ليست مجرد منافسة علمية، بل هي فرصة لقراءة السيرة النبوية بعمق والاستفادة من الدروس والعبر التي تقدمها بهدف قراءة السيرة والتحلي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كمنهج حياة واتخاذه قدوة واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.
وأضاف أن حقيقة الإسلام كاملاً تجسدت في شخص النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، لأن السيرة النبوية مليئة بالمواقف الإنسانية العظيمة، والغزوات التي تحمل دروسًا في القيادة والحكمة، والتحديات التي واجهت الدعوة والتي تعلمنا الصبر والإصرار."
وأوضح أن المسابقة تنافسية لحصد (٥) مراكز من الطلاب والتي تشمل مراحل مختلفة من السيرة النبوية، بما في ذلك فترة ما قبل النبوة طفولة النبي وشبابه، والفترة المكية وبداية الدعوة، وفترة المدينة والهجرة التي شهدت تأسيس الدولة الإسلامية.
كما تتناول المسابقة أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والغزوات التي خاضها، والتحديات والمشاكل التي واجهها خلال دعوته، وسياقها القرآني بالإضافة إلى الأحداث التاريخية التي تناولتها تلك الفترة.