ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية غداً فعاليات مؤتمر الترجمة الدولي الرابع تحت شعار “نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة” لتسليط الضوء على آفاق جديدة في الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة، ويبرز أهمية الترجمة ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات.

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر تنظيم أربع جلسات بعد الجلسة الافتتاحية؛ حيث يفتتح سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية المؤتمر بكلمته الترحيبية التي يوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهميته على الصعيد المعرفي العام وما يمثله من إضافات في إطار الترجمة التي لا تقلّ شأناً عن التأليف، ولها دورها في حوار الحضارات والتواصل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.

ويلقي كلمة ضيف الشرف سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما يلقي الأستاذ الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بعنوان: “الترجمة بين الاحتراف والضرورة.

وبعد عرض لفيلم وثائقي قصير عن مؤتمر الترجمة الدولي في دوراته الثلاث الماضية، يلقي كلمة المؤتمر الأستاذ الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتتضمن دراسة بعنوان “الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً”. .

بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي يديرها الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تتوالى الأوراق البحثية المتنوعة التي يناقشها المؤتمر في أربع جلسات يناقش فيها نخبة من الأساتذة والخبراء أفكاراً ورؤى متميزة في أوراقهم البحثية؛ فيبدأ الأستاذ الدكتور شوهي يوشيدا من جامعة سيكي في اليابان بدراسته التي تحمل عنوان: ” تحليل لغوي للتنافر الصوتي في الترجمة الصوتية من العربية إلى اليابانية” والورقة البحثية المقدمة من الأستاذ الدكتور إيغور مافير من جامعة ليوبليانا في سلوفينيا بعنوان “التحولات الثقافية والترجمة كنموذج للاستقلال الحضاري”. .

ويقدم الأستاذ الدكتور محمد سلامة من جامعة جورج مايسون في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بحثاً بعنوان “القرآن باللغة الإنجليزية والجدل حول قابلية الترجمة والمفردات الكتابية” ويتناول البحث الذي يقدمه الأستاذ الدكتور رودريغو ميغيل فورتادو من جامعة لشبونة في البرتغال عدداً من القضايا الهامة ومن بينها “التحديات الثقافية واللغوية في أيبيريا (إبان القرنين الثامن والتاسع): ترجمة النصوص الشرقية وتطويعها”.

وعلاوة على ذلك يشارك الأستاذ الدكتور أدريان لويس دي مان من جامعة الإمارات العربية المتحدة ببحث يستعرض “المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة ” وتقدم الأستاذة الدكتورة بربرا ميشالاك بيكولسكا من جامعة جاجيلونيان في كراكوف (بولندا) بحثاً عن ” ترجمة الأدب البولندي إلى اللغة العربية ” ويقدم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بيجار من جامعة ويلفريد لورييه في أونتاريو (كندا) دراسة عن ” الترجمة ومولد أمة: رواية مالينش للكاتبة المكسيكية لورا إسكيبيل” وتشارك الأستاذة الدكتورة ريناتا بانوكوفا من جامعة بافول جوزيف شافاريك في سلوفاكيا ببحث بعنوان ” دور الترجمة في إنتاج المعاجم متعددة اللغات” ويقدم الدكتور محمد البطاينة من جامعة الإمارات العربية المتحدة بحثاً بعنوان ” الترجمات الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي: تقييم الجودة وتلقي القراء والاحتمالات السوقية “.

ومن ناحية أخرى يلقي الأستاذ الدكتور إيفان ويليامز من جامعة أبوجا في نيجيريا بحثاً بعنوان ” نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم ” ويعرض الدكتور هاني رشوان من جامعة الإمارات العربية المتحدة دراسة تركز على ” ترجمة طرائق الكتابة الأدبية العربية إلى الإنجليزية: الجناس نموذجاً “. ثم تقدم الأستاذة الدكتورة سونا سنركوفا دراسة بعنوان ” الأدب العربي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية ” بالإضافة لذلك تعرض الأستاذة الدكتورة انشراح سعدي من جامعة الجزائر أطروحة بحثية عن “ترجمة الأدب الخليجي إلى اللغة الفرنسية: قراءة في نماذج منتخبة ” ويقدم الأستاذ الدكتور فكري النجار من جامعة الشارقة دراسة عن ” ترجمات النص الأدبي الواحد من الإنجليزية إلى العربية وأثرها في التراكيب النحوية: رواية العجوز والبحر لـ “هيمنجواي” نموذجًا “.

وتناقش الدكتورة رجاء اللحياني من جامعة الإمارات العربية جدلية ” الترجمة بين سد الفجوات أو خرق ما يمكن جسره العالم ” وأخيراً يقدم الأستاذ إدوارد هوجشير من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بحثاً بعنوان ” تمكين أصحاب الهمم: تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية من خلال الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي “.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال «المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية» في دبي الأربعاء

دبي (وام)
أعلنت جامعة الوصل بدبي أن أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية ستنطلق بعد غد الأربعاء على مدى يومين برعاية معالي جمعة الماجد، رئيس مجلس أمناء الجامعة تحت عنوان: (المعجمية العربية والدراسات البينية) بمشاركة 42 باحثاً من 9 دول سيعرضون 35 بحثاً خلال 7 جلسات علمية، وذلك بهدف بناء المعارف، وتلقيح الأفكار، والإفادة من التجارب العلمية للباحثين المشاركين والباحثين الحاضرين للجلسات العلمية. 
وأكد أ.د. محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل، أن هذه النسخة من المؤتمر تسعى إلى تقديم إجابات عملية تحمل كفاية معرفية عن الأسئلة، التي تطرح عن تفاعل الدراسات المعجمية مع المعارف الإنسانية المختلفة المرجعية الفكرية والفلسفية.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذه الرؤية فقد جاءت محاور المؤتمر معبرة عن أهدافه، فضمت: المعجمية العربية: النشأة والمسار والتحول، والمعجمية العربية بين السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي، والمعجمية ومشروع النهوض بالعربية، والمعجمية العربية وتطبيقات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، والمعجم وقضايا المعنى في اللسانيات الحديثة، والمعجم التاريخي للغة العربية، والمصطلحية والمعجمية وقضاياها في المقاربات البينية، والمعجمية العربية والدراسات النقدية والبلاغية، والمعجمية والمناهج النقدية الحديثة، مشيراً إلى أن المؤتمر قد تلقى 74 طلباً للمشاركة.

مقالات مشابهة

  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
  • تعاون بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • انطلاق أعمال «المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية» في دبي الأربعاء
  • الأوقاف تعقد الأسبوع الثقافي بمسجد الفتح بالخلفاوي في الساحل
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
  • تعاون بين ثقافة وسياحة أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياته
  • مؤتمر بمسقط يناقش تحديات الترجمة وتعزيز مكانة اللغة العربية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياته
  • الأرشيف والمكتبة الوطني بالإمارات يطلق برنامج "تصفير البيروقراطية"