“غرفة أبوظبي” تشارك في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل والتي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” ابتداء من اليوم وحتى 18 أبريل الجاري.
وتأتي مشاركة الغرفة في فعاليات القمة لإسهامها في تُوفير منصة محلية وعالمية لرواد الأعمال من مختلف دول العالم، ولدورها الاستثنائي في تعزيز التنمية المستدامة ودعم المبادرات الهادفة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة التغير المناخي.
وتُشارك غرفة أبوظبي في فعاليات القمة بجناح خاص يضم تسع شركات وطنية ومحلية متخصصة في العديد من الأنشطة المعنية بالطاقة وحلولها التقنية، من بينها “Dunes & Waves”، “Yellow”، “EFATE – Electronic Waste Management”، مؤسسة “بيرماكلجر والبيوت الطينية Al Byout AlTiniya – P&M”، “Verofax”، “SOLABOLIC”، “ثمرة Thamara”، “Infintie Roots”.
وقال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: “تنسجم مشاركة غرفة أبوظبي في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل مع حرصنا المتواصل على تحقيق التوجهات الوطنية والعالمية والهادفة إلى تعزيز إطلاق مبادرات الاستدامة لدفع المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وتأتي مشاركتنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية دعم جهود الاستدامة البيئية ولتشجيع منشآت القطاع الخاص على المساهمة المباشرة في التصدي لتداعيات التغير المناخي، وصولاً إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة”.
وأضاف القبيسي: “تُشارك الغرفة في هذا الحدث بجناح خاص يضم عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة والاستدامة، سيسهم في تعزيز تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات بالقطاع وطرح أحدث الحلول والابتكارات المستدامة وسيشكل فرصة لعقد الشراكات واستقطاب المزيد من الاستثمارات، بما يدعم جهود ومبادرات الغرفة نحو تعزيز نمو وازدهار القطاع الخاص بوجه عام وقطاع الطاقة في أبوظبي.” .
وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد الفعاليات الأساسية الحافلة بالأنشطة والجلسات النقاشية والمنتديات وتشهد استعراض أحدث التقنيات المستدامة بقطاع الطاقة من قبل شركاء الحدث، بما فيهم غرفة أبوظبي وكذلك عدد من الشركات العالمية الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجالات مختلفة مثل النقل ضمن المدن والطاقة النظيفة والتقنيات الزراعية والذكاء الاصطناعي، ما يعزز ريادة إمارة أبوظبي وإسهامها الفاعل في دعم العمل المناخي وتوفير الاستثمارات اللازمة لدفع التقدم بقطاع الطاقة على المستوى المحلي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.