الجوف.. استشهاد مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال بانفجار لغم حوثي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استشهد مدنيان على الآقل واصيب آخرون، الاثنين 15 ابريل 2024م، إثر انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي الارهابية حديثاً في طريق المسافرين بصحراء الجوف (شمال شرق اليمن).
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن سيارة نوع "فور شنر" لـ أحد المغتربين اليمنيين انتهت كليا إثر انفجار لغم أرضي بها في الطريق الصحراوي بمنطقة اليتمه بالقرب من جبل مطاو شمال غرب الريان محافظة الجوف.
المصادر أشارت إلى أن المعلومات المؤكدة الواردة تفيد باستشهاد مدنيين اثنين هما: "رسام عبداللطيف مجلي، ووليد احمد الشميري"، وإصابة بقية ما كانوا على متن السيارة بينهم نساء وأطفال بحروق واصابات مختلفة، في حين ترجح أخرى انتهاء جميع من على متنها.
وذكرت المصادر أن الضحايا كانوا عائدين من السعودية بعد ادائهم العمرة.
وتداول ناشطون مقطع فيديو أظهر فيه السيارة وقد تحولت إلى كتلة حديدية منتهية المعالم، واجزاء منها تطاير إلى مسافات بعيدة من شدة الانفجار، الذي يُرجح أن اللغم مضاد للدبابات وعربات نقل الجند الثقيلة.
وتعد محافظة الجوف واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام الحوثية التي تسببت بمقتل وإصابة المئات في المحافظة منذ بدء الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة 20مهاجرا إثيوبيا بينهم نساء بحادث انقلاب غربي اليمن
توفي 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم نساء نتيجة انقلاب قارب ليلة السبت ، في مديرية ذو باب غربي محافظة تعز اليمنية
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المركب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم مما أدى إلى وفاة تسع نساء و11 رجلاً.
وأفادت المنظمة نقلا عن مسؤولي التنسيق الميدانيين التابعين لها بأنه نجأ 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيَين الاثنين أفراد الطاقم، موضحة أنهم وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع. وبحسب ما ورد، فإن الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.
وأضاف عيسويف "يجب على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم."
وحسب المنظمة فبالرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
ووثقت المنظمة الدولية وصول أكثر من 60,000 مهاجر إلى اليمن خلال عام 2024 فقط. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين 3,435 حالة وفاة واختفاء على طول الطريق الشرقي، بما في ذلك 1,416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً.