«مسبار الأمل» يرصد التغيرات الموسمية على الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» أنه يمكن مراقبة التغيرات الموسمية، التي تحدث على الكوكب الأحمر عبر فصوله المختلفة، عبر صور كاميرا الاستكشاف الرقمية، والتي رصدت التحولات المرئية للمريخ، من خلال سلسلة صور عددها 12 صورة، تم التقاطها على مدار عام مريخي كامل.
ويظهر في مقطع فيديو، مدته 10 ثوان، نشره المشروع على «إنستغرام»، توثيق عدة مظاهر مناخية في النصف الشمالي للكوكب الأحمر، شملت الفصول الأربعة، تضمنت 4 صور في عام 2021، موزعة على أشهر مايو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر، فيما تضمن العام 2022، 7 صور مختلفة توزعت على أشهر يناير ومارس ومايو ويونيو وأغسطس وسبتمبر ونوفمبر، أما الصورة الأخيرة فقد شملت نهاية يناير من العام 2023.
وبحسب مقطع الفيديو، فإن أبرز المظاهر المناخية، شملت بداية فصل الربيع وعودة موسم السحب الجليدية المائية، كذلك أوائل فصل الصيف بالقرب من ذروة موسم السحب الجليدية المائية، ونهاية فصل الصيف وحدوث متأخر لموسم السحب الجليدية المائية، أيضاً أواخر فصل الخريف مع تزايد انتشار الضباب الغباري، وحدوث نشاط للعاصفة الترابية على نطاق واسع، إلى جانب فصل الشتاء مع حدوث متأخر للعواصف الترابية على نطاق واسع وبشكل غير عادي، وتلاشي ضباب الغبار في أواخر الشتاء.ومنذ وصوله إلى مدار الكوكب الأحمر في مطلع العام 2021، وثق مسبار الأمل العديد من التغيرات الجغرافية والموسمية اليومية للخصائص الرئيسية للغلاف الجوي للمريخ، مثل العمق البصري للغبار والجليد المائي ووفرة بخار الماء ودرجة حرارة السطح، وهو ما يسهم في فهم ديناميكيات العواصف الترابية على الكوكب الأحمر بشكل أفضل، حيث أظهرت النتائج الأولية أن التغيرات اليومية خلال موسم العواصف الترابية أكثر من غيرها من المواسم الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الکوکب الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يرصد رفض الفلسطينيين للمخطط الأمريكي الإسرائيلي: لن نترك أرضنا
نشر موقع إيه بي سي نيوز الأمريكي، تقريرا رصد فيه رفض الفلسطينيين في غزة والخارج للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتقود إعادة تنمية المنطقة التي مزقتها الحرب.
رفض مقترحات التهجيروقال فلسطينيون في مقابلات مع شبكة إيه بي سي نيوز، إنهم يتوقون إلى إعادة بناء غزة لأنفسهم، رافضين المخطط الأمريكي الإسرائيلي.
وقال أبو أنطون الزبدي للصحيفة الأمريكية: «لن يقبل أي فلسطيني هذا، وسنرفضه بشكل قاطع وهذا لن يقبله أي فلسطيني أبدًا ونحن باقون هنا».
وقال فؤاد حاتم الكردي، أحد سكان مخيم جباليا: «هذا قرار صعب للغاية بالنسبة لشعب غزة، لأنهم عاشوا ما يقرب من 15 شهرًا من الرعب والقتل والتشريد والهجرة ورغم ذلك، فقد بقوا في أرضهم ولم يغادروا وبعد 15 شهرًا من المعاناة، لن يغادر أحد هنا وأنا أعيش هنا، وأعرف عملي، وأعرف كيف أبنيه، وأعرف كل شيء هنا».
وقال محمد زروق، أحد سكان مخيم الشاطئ: «من المستحيل أن يترك أحد وطنه ويبيعه، رغم الصمود والألم الذي عشناه ولن أغادر، هذا مستحيل، سأضحي بدمي من أجل البقاء هنا في أرضي».
فلسطينيون: سنصمد ولن نرحلوقال عامر السوافيري، وهو فلسطيني آخر من غزة، لشبكة إيه بي سي نيوز: «إما أن أموت في غزة أو أعيش في غزة لقد عانى النازحون كثيراً لا أستطيع أن أترك بلدي وأسرتي إلى أين أذهب؟»
وقالت إلهام الدرة، وهي فلسطينية من غزة: «أما أنا وأولادي وعائلتي، فإننا سنصمد لن أرحل وهذه أرضي وبلدي ولن أرحل»، بينما ذكر هاني المدهون إنه فقد شقيقين في الحرب، أحدهما كان أحد مؤسسي مطبخ غزة الخيري الذي قدم الطعام لسكان غزة وسط تهديد المجاعة خلال الحرب الأخيرة على قطاع عزة.
وقال المدهون إن تركيزه الآن لا يزال منصبا على ضمان حصول الناس على الغذاء والرعاية الطبية وغيرها من الضروريات وسط الأزمة الإنسانية المستمرة.