شخصيات توقع عريضة تنتقد خضوع حامي الدين لمحاكمة استثنائية في "قضية آيت الجيد"
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
وقعت شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية، على عريضة اعتبرت أن عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية تعرض “لمحاكمة استثنائية” يحظرها الدستور، معبرة عن رفضها وبشدة لحدوث ذلك في مغرب اليوم.
ومن الموقعين عبد الله حمودي، أستاذ فخري بجامعة برينستون- أحمد المرزوقي، كاتب، مختطف سابق بمعتقل تازمامارت، إسماعيل العلوي: وزير سابق، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، لطيفة البوحسيني، أستاذة جامعية، ناشطة حقوقية، أمحمد الخليفة: وزير سابق، قيادي في حزب الاستقلال، عبد العزيز النويضي، محام بهيئة الرباط بنسالم حميش، أستاذ جامعي، وزير سابق.
وأشار الموقعون، إلى أن حامي الدين سبق أن توبع في القضية المتعلقة بمقتل الشهيد بنعيسى آيت الجيد في عام 1993 أمام نفس المحكمة بفاس على نفس الأفعال، وأصدر القضاء حكما اكتسب قوة الشيء المقضي به في نفس القضية.
وأضافوا، أن حامي الدين، قضى على إثر ذلك العقوبة السجنية المحكوم بها ضده كاملة وهي سنتان حبسا نافذا، مؤكدين أنه “نفى في أكثر من مرة قيامه باستهداف الشهيد آيت الجيد أو المشاركة في العراك الذي أفضى إلى مقتله”.
ولفت الموقعون، إلى أن هيئة الإنصاف والمصالحة سبق أن أصدرت مقررا تحكيميًا في نوفمبر من عام 2005 اعتبرت فيه أنّ حامي الدين كان ضحية لاعتقال تعسفي خارج إطار القانون، وقضت بتعويضه ماليًا عن الضرر الذي لحق به عن سنتي السجن الذي حرمه من حريته بشكل غير عادل.
وجاء في العريضة أن الموقعين يعتبرون أن حامي الدين تعرض لمحاكمة استثنائية وهو ما يحظره الفصل 127 من الدستور.
وفي السياق نفسه، جاء في العريضة، أن الدعوى المدنية لا يمكن رفعها إلا من طرف ذي مصلحة، مشيرة إلى خرق هذه القاعدة عندما تنصبت أطراف مدنية في هذه القضية انقضت مصلحتها منذ سنوات خلت في الدعوى المرفوعة ضد حامي الدين بعد أن حكمت نفس المحكمة بتعويضها في دعاوي سابقة.
كما أشار الموقعون إلى خرق قواعد التقادم في الدعاوي المدنية والجنائية في هذه القضية، عندما تنصبت أطراف مدنية خارج أجل رفع الدعاوي المدنية بكثير، وكذلك تحركت الدعوى العمومية بعد انقضاء أمد التقادم الجنائي بمدة طويلة.
وأكدت العريضة على إلزامية تطبيق قاعدة سبقية البت الواجبة في المادتين المدنية والجنائية خاصة بعد إعادة تكييف التهمة من طرف المحكمة لثاني مرة لكي تلتقي في الأخير مع التهمة الأولى موضوع قرار الإحالة الصادر عن قاضي التحقيق بنفس المحكمة بتاريخ 17 ماي 1993، أي تهمة جناية ”الضرب والجرح المفضي إلى الموت بدون نية إحداثه.
يذكر أنه صدر حكم ابتدائي عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس في حق حامي الدين، والقاضي بحبسه لمدة ثلاث سنوات نافذة بتهمة ارتكاب ”جناية الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه”، في قضية مقتل محمد آيت الجيد بنعيسى.
كلمات دلالية حامي الدين عريضة محاكمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حامي الدين عريضة محاكمة حامی الدین آیت الجید
إقرأ أيضاً:
مُحامي المصفوع من عمرو دياب: "مرضيش يضربه عشان قد أبوه"
واصل مُحامي الشاب سعد أسامة "المصفوع من عمرو دياب" مرافعته أمام المحكمة التي تنظر أولى جلسات مُحاكمة الفنان في واقعة الصفع.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وقال المحامي :" المجني عليه عانى من حالة اكتئاب بعد الصفع من الفنان عمرو دياب وترك عمله".
وأضاف المحامي :" المجني عليه قال مرضيتش أضرب عمرو دياب لأنه قد أبويا عنده 63 سنة، وأبوه قال لو ضربوه بالنار كان أهون عليا من ضربه بالقلم".
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق، إلى أقوال الشاب صاحب واقعة الصفع على يد الفنان عمرو دياب خلال إحدى الحفلات.
الشاب أكد في التحقيقات أنه واثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام بصفعه على وجهه ونهره أمام الجمهور.
وكانت جهات التحقيق المختصة قد قررت إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ "صفع الشاب سعد أسامة" خلال حفل زفاف.
وتعود أحداث الواقعة إلى قيام عمرو دياب بصفع الشاب سعد أسامة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي معه في حفل زفاف أحد الشخصيات البارزة.
و أكد الشاب المصفوع في التحقيقات أنه أثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام الأخير بصفعه على وجهه ونهره أمام الحضور.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن تم تداول مقاطع الفيديو التي توثق الواقعة.
وكان الفنان قد حرر محضراً ضد الشاب في قسم أول القاهرة الجديدة، وذكر في التحقيقات أن الشاب قد حاول التقاط صورة معه بطريقة غير لائقة، حيث قام بالإمساك به عنوة ووضع هاتفه المحمول في وجهه.
وأكد محامي عمرو دياب أن الفنان لا يمانع من التقاط الصور مع معجبيه، لكن ما حدث في تلك الحادثة تخطى الحدود بشكل غير مقبول.