نازحو السودان في الكفرة.. أزمة تتصاعد مع تجاهل رسمي وغياب الدعم الحكومي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال عميد بلدية الكفرة عبدالرحمن عقوب إن أزمة النازحين السودانيين تتطور باستمرار، وعدد النازحين يزداد كلما ازدادت حدة الاشتباكات في السودان، خاصة في مدن ملّيط ودارفور باعتبارهما أقرب إلى ليبيا.
وأضاف عميد بلدية الكفرة في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، أن معدل الإصابات بالأمراض المعدية في ارتفاع، مؤكدا ترحيل أكثر من 100 مصاب، وفق قوله.
وأوضح عميد البلدية عبدالرحمن عقوب أن هناك عراقيل تواجه مركز الإيواء في نقل المصابين إلى السودان، مؤكدا أن هناك حالات يصعب تسليمها عند المثلث الحدودي لعدم وجود من يستلم أحيانا، حسب قوله.
وأشار عقوب إلى نقص الإمكانيات في جميع القطاعات الخدمية بمدينة الكفرة، ولا يوجد مكان مخصص أو مهيأ لاستقبال النازحين الذي قدّر أعداداهم بألف شخص يوميا تقريبا، خاصة في الأيام الأخيرة.
ولفت عميد البلدية عقوب إلى عدم وجود أي دعم من الحكومات رغم المخاطبات، مشيرا إلى تشكيل لجنة برئاسة سفير ليبيا إلى السودان فوزي بوعمريز، وعضوية عميد الكفرة وبعض الأجهزة الأمنية والخارجية وجرى الاجتماع مرة واحدة في طرابلس لكنها لم تجد أي دعم، حسب قوله.
وأشار عقوب إلى حاجة القطاع الصحي إلى دعم خاص، موضحا أن عدد الموجودين في الكفرة زاد إلى أكثر من ضعف عدد سكانها في الفترة الأخيرة، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
السودانالكفرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السودان الكفرة
إقرأ أيضاً:
في الوقت الضائع.. واشنطن تتجنب أزمة «الإغلاق الحكومي» بمشروع جديد
أقر الكونجرس الأمريكي تشريعًا جديدًا للإنفاق بعد أيام من الجدل والقلق بشأن الإغلاق الحكومي، وهو تشريع من شأنه أن يمنع الإغلاق الذي قد يزعزع استقرار الداخل الأمريكي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وافق مجلس الشيوخ، وقبله مجلس النواب، على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انتهاء صلاحيته عند منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي لشرق الولايات المتحدة، مما حال دون وقوع الإغلاق الحكومي.
في انتظار توقيع «بايدن»ومن المقرر الآن إرسال مشروع القانون إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يوقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن ليصبح قانونًا.
الإغلاق الحكومي يعني فشل الكونجرس في توفير التمويل اللازم للسنة المالية الجديدة، مما يؤدي إلى توقف الخدمات الحكومية وإجبار الموظفين الفيدراليين على الحصول على إجازة بدون أجر، ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، يُعد ذلك «مشكلة كبرى» نظرًا لتأثيراته السلبية على الاقتصاد والخدمات الحيوية.
لماذا يحدث الإغلاق الحكومي؟ويحدث الإغلاق الحكومي داخل الولايات المتحدة كل عام في الأول من أكتوبر، وهي بداية السنة المالية، ولكن المشرعين نادرًا ما يلتزمون بهذا الموعد النهائي ويمررون بشكل روتيني مشاريع قوانين الإنفاق المؤقتة للحفاظ على عمل الحكومة أثناء إنهاء عملهم، لكن مشروع قانون الإنفاق المؤقت الحالي سينتهي يوم السبت، ومن المفترض أن يخصص الكونجرس التمويل بـ438 وكالة حكومية.
وكان مشروع للإنفاق الحكومي لتجنب الإغلاق قاده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب انتهى بالفشل، بعد أن تحدى العشرات من الجمهوريين «ترامب» وصوته ضده.
يذكر أن مشروع آخر للإنفاق الحكومي قادته الحكومة الأمريكية الحالية انتهى أيضًا بالفشل، بعد أن أعلن «ترامب»، وأغنى رجل في العالم والشخصية المقربة من الرئيس المنتخب، إيلون ماسك، معارضتهما له في وقت سابق من الأسبوع الماضي.