رئيس دفاع النواب: مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال المساس بأمنها القومي.. وحدودنا خط أحمر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طمأن النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، المصريين جميعًا، من تصاعد وتيره الهجوم الايراني، علي اسرائيل، ردا علي الهجوم الصهيوني ضد قنصليتها في دمشق، مطلع ابريل الجاري، وما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكرى خطير نتيجة إطلاق صواريخ ومسيرات إيرانية ضد أهداف إسرائيلية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، علي أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لن يسمحوا بأي حال من الأحوال او لاي قوي اي كانت أن تمس أمنها القومي او حدودها التي تعتبره خط احمر لا يمكن التفريط فيه او السماح لاحد أن يعتدي عليه، قائلا: "مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم بصفة خاصة".
وقال النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على استقرار وامن المنطقة، لافتا الي ان الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي ضد قنصليتها في دمشق، خير دليل على أن التصعيد الصهيوني في قطاع غزة له آثار على المنطقة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة وشعوبها، مشيرا الي أن ما تشهده المنطقة الان يجرى على حساب أراضي واستقرار وامن الشعوب العربية.
وأضاف، النائب أحمد العوضي، أن مصر حذرت منذ السابع من أكتوبر الماضي علي خلفية عملية الطوفان بين الجانبي الفلسطيني - الاسرائيلي، من تداعياتها على المنطقة وشعوبها بالكامل، وهو مايؤكد مجددًا رؤية القيادة السياسية الثاقبة لما سيحدث عاجلا ام أجلًا، مشيرا الي أن الدبلوماسية المصرية تكثف جهودها واتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منحني خطير من عدم استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.
وكشف رئيس دفاع النواب، عن تداعيات المواجهات العسكرية بين ايران وإسرائيل على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطينى، مما يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته أمن واستقرار المنطقة، مشددا علي ان وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدأ علي ان انهاء العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو الحل الامثل لاعادة الاستقرار للمنطقة دون نزاعات او خلافات تهدد حياة شعوب تلك البلدان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس دفاع النواب السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.