فيصل القاسمي: “الألعاب الخليجية للشباب” ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن الدورة الخليجية الأولى للشباب التي تنطلق في الدولة اليوم وتستمر حتى 2 مايو المقبل، ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين، إذ تعد فرصة كبيرة لإبراز مهارات الشباب، وتعزيز الترابط والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يتماشى مع رؤى قادة الدول الخليجية في استدامة التطور والنمو في المجالات الرياضية كافة.
وأوضح أن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة حريصة على دعم استضافة الملتقيات الرياضية والشبابية الخليجية، لإتاحة الفرصة أمام أبناء دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات، وبناء قدراتهم، والتنافس الرياضي في أجواء من المحبة والأخوة، بما يعزز دورها الاستراتيجي في دعم الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الغايات المنشودة في الازدهار والتنمية والتطور.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الخليجية الأولى للشباب من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب.
وأشاد بجهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاح الحدث، والتعاون البناء والإيجابي بين اللجان العاملة في مختلف إمارات الدولة، والاتحادات الرياضية والأندية، بما ينسجم مع المرتكزات المنشودة من هذا التجمع الخليجي الأول على مستوى المنطقة.
وتوقع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن تثمر هذه الدورة عن العديد من المكتسبات الاستراتيجية التي تدعم الخطط والبرامج التطويرية في الاتحادات الرياضية الخليجية، وبروز المواهب الإبداعية في كل المنافسات الرياضية المقررة، ما يمثل قاعدة محورية من الرياضيين المبدعين على المستوى الخليجي تسهم في إعلاء القدرات التنافسية لأبناء وبنات دول مجلس التعاون في المحافل العالمية.
فيما تستقبل 18 منشأة رياضية في الإمارات الفعاليات والمنافسات الرسمية لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024” التي تنطلق فعالياتها اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 2 مايو المقبل، وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام فيها مراسم افتتاح الدورة رسمياً يوم 23 أبريل الجاري.
ويشارك في الدورة 3500 لاعب ولاعبة، يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.
وتتوزع المنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات الدورة على 5 إمارات هي أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة.
وتقام المنافسات الرياضية في أبوظبي في استاد آل نهيان، الذي يستضيف منافسات كرة القدم، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي يستضيف منافستي السباحة والشراع، وصالة مبادلة آرينا التي تستضيف الجودو والجوجيتسو والملاكمة، ونادي أبوظبي للدراجات الذي يستضيف منافسات الدراجات الهوائية (مسار)، ونادي أبوظبي للجولف الذي يستضيف منافسات الجولف.
وتقام المنافسات في دبي في صالة نادي النصر الرياضي، حيث تقام منافسات الكرة الطائرة، ونادي ضباط شرطة دبي حيث تقام منافسات ألعاب القوى للأصحاء ولأصحاب الهمم، وصالة نادي شباب الأهلي حيث تقام منافسات كرة الطاولة، وصالة اتحاد الرياضات الإلكترونية (إيمي تاور) التي تستضيف منافسات الألعاب الإلكترونية، وصالة “إي زون” التي تستقبل منافسات البلياردو.
وفي إمارة الشارقة، ستقام المنافسات في نادي البطائح الرياضي، الذي يستضيف كرة اليد، وصالة نادي الشارقة الرياضي بالحزانة حيث تقام منافسات الكاراتيه، وصالة نادي الثقة للمعاقين التي تستضيف منافسات كرة السلة 3×3، ونادي ضباط الشارقة الذي يستقبل منافسات القوس والسهم، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج حيث تقام منافسات الشطرنج، ونادي الشارقة للفروسية والسباق حيث تقام منافسات الفروسية وقفز الحواجز.
وفي عجمان، يستقبل نادي ضباط شرطة عجمان بالزوراء منافسات الترايثلون، في حين تستقبل إمارة الفجيرة على صالة مجمع زايد الرياضي منافسات المبارزة والريشة الطائرة والتايكواندو.
وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام مراسم افتتاح الدورة رسميا يوم 23 أبريل الجاري، والتي حرصت اللجنة المنظمة على اختيارها لتجسيد ملامح الحدث الابتكارية والحيوية وطابع التميز الذي يغلب عليه، والمحاور الرئيسية له وهي الاستدامة والتلاحم والشباب، عبر استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث.
وسبق لأوبرا دبي، التي افتتحت رسمياً في 31 أغسطس 2016، ويمزج تصميمها بين الأصالة والمعاصرة، وتجسد ارتباط الإمارات ودول الخليج عامة بالبحر، أن استضافت العديد من الأحداث والفعاليات المرتبطة بمناسبات رياضية كبرى مثل قرعة كأس دبي العالمي 2022، أحد أهم وأكبر الفعاليات في رياضة الخيل في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
الثورة نت|
اختتمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم ، بصنعاء الدورة العسكرية “طوفان الأقصى”، التي نظمتها الوكالة لـ 60 كادرًا من منتسبيها.
هدفت الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المشاركين من مختلف الإدارات العامة بالوكالة، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، بارك نائب رئيس مجلس إدارة الوكالة – نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، لكافة أبناء الشعب اليمني الحرّ، والأمة الإسلامية الانتصار التاريخي العظيم، الذي منَّ الله به على الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأشاوس في قطاع غزة، بعد 15 شهراً من الإبادة الجماعية، والعدوان الصهيوني بشراكةٍ أمريكية، وبتواطؤ أذنابهم وأدواتهم ومرتزقتهم على امتداد خارطة العالم العربي والإسلامي.
وقال “نستذكر في هذه المناسبة ونحن نعيش في أجواء الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، حجم المؤامرات الكبرى على الأمّة باستهداف رموزها وأعلام هداها عليهم السلام”.
وأضاف “ولعل الجميع يُدرك مدى خطورة مؤامرات العدوّ على أمّتنا الإسلامية، وما كشفته الأحداث الجارية من تكالب شُذّاذ الآفاق، دُعاة الإنسانية الزائفة، على المستضعفين من أبناء الأمّة، وعلى كل صوتٍ حُرّ يقف في وجه طغاة الاستكبار”.
ولفت الشرعي، إلى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” للجانب الرسمي، من أهمية في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالمعارف العسكرية والثقافية والقتالية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نُصرةً ودعماً ومساندةً لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي إطار تكامل الموقف الرسمي والشعبي.
واعتبر إقامة الدورة جزءاً مهمًا من دورات “طوفان الأقصى” بما تهدف إليه من تعزيز الجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوّ، وخطوة حيوية لاكتساب المهارات القتالية اللازمة لمواجهة تربّص العدوّ وأدواته.
وأشار إلى أن الدورة تجلّت برفع وعي المشاركين بقضايا الأمّة وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين، فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية والوطنية، وجهوزية المشاركين للدفاع عن الوطن وسيادته.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى:” وأعدّوا لهم ما استطعتم”، وتلبية لدعوة السيد القائد باكتساب الجانب الرسمي والشعبي للخبرات العسكرية في مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تصدّياً للعدوّ المتربّص بالشعب اليمني والأمة وبما يفرضه من تحديّات واعتداءات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية وانعكاساً صادقاً لارتباط وتكامل الموقف الرسمي والشعبي الثابت دعماً للصمود الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من استهدافٍ رخيص من قوى الاستكبار وأدواتهم.
وقال “إن الثقة بالله والتوكل عليه كانت وما تزال وستبقى منطلقاً إيمانياً أساسياً وراسخاً في موقف الشعب اليمني وتحمّله المسؤولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أمام كل المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة بالأمّة”.
وأفاد الشرعي، بأن مميزات الموقف اليمني تجلّت كما أكدها السيد القائد في ثلاثيةٍ لم يسبق إليها أي شعبٍ بدءاً من الانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني للشعب اليمني وارتقائه للشعور بالمسئولية، مروراً بتكامل الاتجاهين الرسمي والشعبي وبسقوفٍ عالية، وصولاً إلى الموقف العمليّ الجهادي بتحركه الشامل في كل المجالات.
وأكد أهمية استكمال تأهيل جميع الكوادر الإعلامية، من خلال دورات متقدمة لتعزيز القدرات المكتسبة، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير الكفاءة والجاهزية، واتساع الوعي بما تتطلّبه المرحلة الحالية من تعزيز الجهود في التعبئة الإعلامية لإفشال مخططات العدوّ، واستيعاب طُرق مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وعدّ مثل هذه الدورة العسكرية رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورة تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ ضرورة استشعار المشاركين لمسؤوليتهم الإعلامية كلاً من موقعه في التصدي لمؤامرات أعداء الأمّة، والوعي بالحروب الإعلامية للعدوّ ومواجهته من منطلقاتٍ إيمانية وبثقافةٍ قرآنية تُفشل مخططاته، وتعزّز من وعي الأمّة.
ودعا الإعلاميين والناشطين المشاركين في الدورات العسكرية التأهيلية وغيرها إلى صناعة جبهة وعي متكاملة لمواجهة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي ومواجهة تضليلاته وكشف مخططاته وأهدافه التآمرية وفضح جرائمه وإحباط تحركات مشروعه في المنطقة.
وحث الشرعي الجميع على مواجهة حملات وأكاذيب العدو بالمزيد من الوعي، واستشعار أهمية الدور الإعلامي في التصدي للأدوار السلبية التي يتبناها ويعمل عليها الشيطان الأكبر عبر أبواقه، وما يبثّه مرتزقة العدو من أباطيل وتثبيط للهمم في مواجهة الخطر المحدق بالأمة الإسلامية.
وأشاد بتفاعل المشاركين في الدورة، والاهتمام بتطوير الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدوّ ضد الشعب اليمني والأمة، منوهًا بجهود القائمين على تنظيم وإنجاح أنشطة هذه الدورة التأهيلية.
وأعرب عن أمله في اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم في توعية وتثقيف محيطهم الاجتماعي والتواصلي، وتشجيعهم على الالتحاق بمثل هذه الدورات، واستزادة الوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة، وإفشال سعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار.
وكان مدير عام الترجمة سمير القديمي، أشار في كلمة عن المشاركين في دورة “طوفان الأقصى”، إلى ما تمثله الدورة العسكرية من فرصة لاكتساب الكوادر الإعلامية بالوكالة المهارات العسكرية اللازمة التي تؤهلهم لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانياً.
واستعرض ما تضمنته الدورة من محاور نوعية، ساهمت في اكتساب المهارات العسكرية القتالية، والتدريب على مختلف أنواع الأسلحة والآليات، معربًا عن الأمل في أن يستفيد المشاركون من هذه الدورة ونقلها إلى المحيط المجتمعي.