هآرتس: المؤسسة الأمنية في تل أبيب تضغط من أجل رد عسكري على إيران هآرتس: نتنياهو يميل إلى دعم الهجمات على إيران

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر مطلع على مناقشات مجلس الحرب، أن المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي تضغط من أجل رد عسكري على إيران.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو يميل إلى دعم الهجمات على إيران.

اقرأ أيضاً : كيربي: إيران منيت بهزيمة مذهلة

وأشارت إلى أن الضغوط الدولية الشديدة على تل أبيب تؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرار.

وأفادت القناة 12 العبرية، أن القيادة السياسية الأمنية في الاحتلال قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني، وأن الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب.

وذكرت هيئة البث العبرية نقلا عن نتنياهو: "على إيران أن تعيش التوتر كما عشناه نحن".

وتابعت: "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني بحكمة".

وأشارت الهيئة العبرية إلى أن هناك استعداد للرد على الهجوم الإيراني خلال وقت قصير وتوقعات برد إيراني إضافي.

وقال مكتب نتنياهو إن زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي أكد دعمه لأي قرار تتخذه تل أبيب في ضوء الهجوم الإيراني.

وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أكد لزعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي أن واشنطن ستفعل اللازم للدفاع عن نفسها.

وأشار إلى أن زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي أبلغ نتنياهو عن مبادرة لتقديم قرارات ضد إيران بالكونغرس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إيران الإعلام العبري هجوم على الهجوم الإیرانی على إیران تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. مواجهة إيران لا مفر منها

انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مؤكدا أنه "ليست هناك إدارة للحرب"، وذلك ضمن الانتقادات الإسرائيلية المتزايدة للحكومة وفشلها في تحقيق أهداف الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وقال ليبرمان إنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران بشكل مباشر"، تعليقا على تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ووسط الأنباء التي تتحدث أن إيران ستقف وراء الحزب بحال اندلعت حرب مفتوحة وشاملة.

وتأتي تصريحات ليبرمان غداة تأكيده أنه يتعاون مع زعم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.

وشدد لابيد على ضرورة أن تواجه "إسرائيل" إيران، منتقدا سلوك الحكومة خلال حربها على غزة، واستمرارها بها، دون إعادة الأسرى الإسرائيليين، رغم وجود أكثر من فرصة لعقد صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

يشار إلى أن إيران شنت في نيسان/ أبريل الماضي، هجوما غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة لسورية دمشق، وذلك من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية صوب المدن الفلسطينية المحتلة.



وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن "إيران قامت بعملية محدودة ناجحة، وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا".

وبعد أيام قليلة، ردت تل أبيب عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن يعلق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على الضربة.

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيدا متزايدا بين الاحتلال وحزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب، وآثارها المدمرة على الطرفين.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن رسالة حازمة وصلت من واشنطن إلى الاحتلال وحزب الله، لتجنب تصعيد إضافي يوصل إلى حرب شاملة.

وكان نتنياهو قد صرّح مؤخرا، أنه "ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال، ونجري استعداداتنا، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، مضيفا أننا "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي".

وتابع قائلا: "نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات، إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: استنفار واسع لسلاح الجو نتيجة حدث مركب على محور نتساريم وسط غزة
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. مواجهة إيران لا مفر منها
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • محاولات لعزل نتنياهو والتظاهرات تملء شوارع تل أبيب
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • أمريكا أرسلت 14 ألف قنبلة “زنة 2000 رطل” لتل أبيب منذ 7 أكتوبر