تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال آلان عون النائب في مجلس النواب اللبناني القيادي البارز في التيار الوطني الحر وعضو تكتل لبنان القوي، إنّ كل اللبنانيين يتمنون أن تنتهي الحرب، لكن واقع الحرب اليوم حاصل وموجود، وأصبح هناك صعوبة في إنهائها دون شمولية الجهود الدولية والإقليمية.

وأضاف عون خلال حواره ببرنامج "مباشر بيروت"، الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني، على قناة "القاهرة الإخبارية": "لبنان اليوم بحاجة إلى إعادة استقرار متمثلة في إعادة تفعيل القرار 1701 ووقف العمليات العسكرية وترتيبات جديدة تعيد الاستقرار إلى ما كان عليه منذ عام 2006 حتى عام 2023".

وتابع: "الوضع في لبنان تعقد مع كل ما يحدث، وهناك حاجة إلى جهود دولية وإقليمية وداخلية كبيرة، إذ توجد وجهات نظر مختلفة، فإسرائيل تعتدي وتريد تغيير الواقع، وبالتالي فإنها لن تكتفِ بوقف إطلاق النيران في إسرائيل، وبالتالي، فإن لبنان أصبح في حاجة إلى مسار تفاوض في ظل وجود وسيط أمريكي، وهذه الوساطة تحتاج إلى تفعيل من أجل إطلاق عملية الحوار". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التيار الوطني الحر مجلس النواب اللبناني اللبنانيين

إقرأ أيضاً:

إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية

يشهد العالم حروبا عبثية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان وسوريا، ذهبت بأرواح الآلاف من البشر دون أي اهتماما يذكر من قبل المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الإنساني والتي أضحت في موقف المتفرج الذي لا يملك أي موقف غير الشجب والاستنكار ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية التي يروح ضحيتها أبرياء لاحول لهم ولا قوة.
وحتى دول أوروبا (الاتحاد الأوروبي) لا تملك من أمرها شيئا أكثر من الدعوات الخجولة للسلم العالمي لا أكثر ولا أقل.
بالرجوع لميثاق الأمم المتحدة الذي وضع في القرن الماضي،، يتضح للباحث ان الأجهزة التابعة للأمم المتحدة (الجمعية العمومية) ومجلس الأمن لا تمتع الجمعية بأي صلاحيات أو سلطة تملي إرادتها فيما يسيطر خمسة من أعضاء مجلس الأمن على أي قرار يصدر ليصبح أي قرار معرض لحق النقض (الفيتو) من الدول الخمس. وهذا ما أدي بالتالي إلى عدم تنفيذ معظم إن لم يكن كل قرارات المجلس لتصبح مجرد حبر علي ورق!
ومع تضخم سلطة الولايات المتحدة وسيطرتها على كل الأجهزة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي، أصبح العالم بيد قوة عظمي وحيدة تملي شروطها علي كل العالم وتفرض عقوبات علي دول وتنسحب من المنظمات الدولية متي ما شاءت إذا لم تخضع تلك المنظمات لإملاءاتها وبكل صلف ورعونة دون أي اهتمام بحقوق الانسان. وتم بذلك تسيس القوانين الدولية لتصبح بأمرها منفردة.
كل ذلك سبب خللاً جسيماً في النظام العالمي وعدالته وأفقد محكمة العدل الدولية فعالية أحكامها بل وعطلها وتسبب بشلل قرارات مجلس الأمن ولم يسلم من ذلك حتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من رفض تأشيرات دخولهم للمشاركة في أنشطة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفرض ضرورة إعادة هيكلة أجهزة الأمم المتحدة للحد من استعمال الدول الخمس فقط لحق الفيتو حتى لو كان ذلك ضد السلام والعدل العالمي!
وهذا بالتالي ما يحتِّم إعادة هيكلة جميع المنظمات الدولية كالجمعية العمومية ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية التي تعطلت ليتمكن العالم من العيش في عالم يسوده السلام والعدالة ودون سيطرة أي دولة من الدول الخمس المتحكمة حاليا في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وحتى لا يستمر الوضع كما هو عليه الآن بالخضوع لصلف أي من الدول الخمس المسيطرة على كل قرار لا يتفق مع سياسة تلك الدول وليعم السلام والأمن والعدل في هذا العالم الذي يتخبط حاليا بسبب صلف وعنجهية هذه الدول ووضع الأمم المتحدة حاليا.
• كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • برو: ندعو كل اللبنانيين الى أن نكون يدا واحدة ونبتعد عن الاتهامات
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • لبنان يتمسك بلجنة عسكرية تقنية لتثبيت الحدود.. أورتاغوس: لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح
  • أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟
  • خبير عسكري لبناني: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • اجتماعات "إيجابية" بين كبار المسؤولين اللبنانيين والموفدة الأميركية بحثت الوضع في الجنوب  
  • البزري: أهمّ ما في زيارة أورتاغوس تفاهم الرؤساء على موقف لبناني موحّد
  • مبادرة لبنانيّة تواكب زيارة اورتاغوس.. فهل توافق واشنطن؟
  • إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات