برلماني لبناني: كل اللبنانيين يتمنون أن تنتهي الحرب.. وإنهاؤها صعب دون الجهود الدولية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال آلان عون النائب في مجلس النواب اللبناني القيادي البارز في التيار الوطني الحر وعضو تكتل لبنان القوي، إنّ كل اللبنانيين يتمنون أن تنتهي الحرب، لكن واقع الحرب اليوم حاصل وموجود، وأصبح هناك صعوبة في إنهائها دون شمولية الجهود الدولية والإقليمية.
وأضاف عون خلال حواره ببرنامج "مباشر بيروت"، الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني، على قناة "القاهرة الإخبارية": "لبنان اليوم بحاجة إلى إعادة استقرار متمثلة في إعادة تفعيل القرار 1701 ووقف العمليات العسكرية وترتيبات جديدة تعيد الاستقرار إلى ما كان عليه منذ عام 2006 حتى عام 2023".
وتابع: "الوضع في لبنان تعقد مع كل ما يحدث، وهناك حاجة إلى جهود دولية وإقليمية وداخلية كبيرة، إذ توجد وجهات نظر مختلفة، فإسرائيل تعتدي وتريد تغيير الواقع، وبالتالي فإنها لن تكتفِ بوقف إطلاق النيران في إسرائيل، وبالتالي، فإن لبنان أصبح في حاجة إلى مسار تفاوض في ظل وجود وسيط أمريكي، وهذه الوساطة تحتاج إلى تفعيل من أجل إطلاق عملية الحوار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيار الوطني الحر مجلس النواب اللبناني اللبنانيين
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.