قال آلان عون النائب في مجلس النواب اللبناني القيادي البارز في التيار الوطني الحر وعضو تكتل لبنان القوي، إنّ كل اللبنانيين يتمنون أن تنتهي الحرب، لكن واقع الحرب اليوم حاصل وموجود، وأصبح هناك صعوبة في إنهائها دون شمولية الجهود الدولية والإقليمية.

بعد 3 ساعات.. تفاصيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي للرد على إيران

ضربات مؤلمة.
. انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن الرد على الهجوم الإيراني
وأضاف عون خلال حواره ببرنامج "مباشر بيروت"، الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني، على قناة "القاهرة الإخبارية": "لبنان اليوم بحاجة إلى إعادة استقرار متمثلة في إعادة تفعيل القرار 1701 ووقف العمليات العسكرية وترتيبات جديدة تعيد الاستقرار إلى ما كان عليه منذ عام 2006 حتى عام 2023".
وتابع: "الوضع في لبنان تعقد مع كل ما يحدث، وهناك حاجة إلى جهود دولية وإقليمية وداخلية كبيرة، إذ توجد وجهات نظر مختلفة، فإسرائيل تعتدي وتريد تغيير الواقع، وبالتالي فإنها لن تكتفِ بوقف إطلاق النيران في إسرائيل، وبالتالي، فإن لبنان أصبح في حاجة إلى مسار تفاوض في ظل وجود وسيط أمريكي، وهذه الوساطة تحتاج إلى تفعيل من أجل إطلاق عملية الحوار".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد،
داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع
إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله
صالح عبر
الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ
طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.