“دبي للثقافة” تقدم جلسات متنوعة عبر 4 أندية مبتكرة لرواد “مدارس الحياة”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تقديمها برنامج معرفي وجلسات عبر 4 أندية مبتكرة هي “الكتاب” و”اللغات” و”الرسم” و”الشطرنج”، وذلك لرواد مشروع “مدارس الحياة” الهادف إلى تحفيز أفراد المجتمع على اكتشاف جماليات اللغات وأشكال التعبير الموسيقي وفنون السرد القصصي، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى تهيئة بيئة إبداعية مستدامة في مكتبات دبي العامة.
وتحتفي “مدارس الحياة” على مدار شهر أبريل الجاري، باللغات من خلال عدد من ورش العمل التي ستقدم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث سيكون رواد مكتبة حتا العامة على موعد مع ورشة “توازن الأصوات: لغة الكورال”، بينما تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم جلسة “فن السرد القصصي” التي يوضح فيها الشيخ عبد العزيز النعيمي المعروف بـ “الشيخ الأخضر” كيف يمكن للقصص أن تتحول إلى أداة قوية للتأثير والإقناع.
ويسلط “نادي الكتاب” الضوء على أبرز الأسماء المرشحة لجائزة البوكر في دورتها للعام 2024 خلال جلسة “مناقشة روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر” التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 20 أبريل الجاري.
وتقدم مكتبة الطوار العامة ضمن فعاليات “نادي اللغات” التي تتضمن جلسة “اللغة العربية: مرح وتسلية” وتتيح للصغار فرصة استكشاف جماليات اللغة العربية وجواهرها باستخدام مجموعة من الألعاب التفاعلية والأغاني وسرد القصص، فيما سيتمكن المشاركون في جلسة “كلمني بالعربي” من اكتساب ما يحتاجونه من مهارات تحفزهم على التواصل باللغة العربية.
في المقابل، تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم ضمن فعاليات “نادي الرسم” ورشة “المعرض الفني” التي تقدمها لين المسوتي، وتتيح فيها للأطفال استعراض مواهبهم الفنية وإطلاق العنان لإبداعاتهم عبر ممارسة الرسم، بينما يشرف ليفي دانو ميركادو على بطولة الشطرنج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 10 من ظباء الريم المهددة بالانقراض في متنزه ثادق الوطني ضمن جهود الاستدامة البيئية.
ويأتي ذلك ضمن إستراتيجية وطنية طموحة لإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض واستعادة التوازن البيئي في البيئات الطبيعية.
ويهدف هذا الإطلاق إلى زيادة التنوع الأحيائي داخل المتنزه، وتعزيز جاذبيته السياحية، بالإضافة إلى دعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز, حيث تُعد المتنزهات الوطنية ممرات آمنة لربط المناطق المحمية، مما يسمح للكائنات الفطرية بالتحرك بحرية داخل نطاقها الطبيعي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على نظمها مزدهرة ومستدامة وإثراء التنوع الأحيائي بما يعزز جهود المركز في حماية الحياة الفطرية، مبينًا أن إطلاق الظباء في المتنزهات الوطنية يتم بناءً على دراسات علمية شاملة للتنوع الأحيائي، مما يساعد على تقييم الأثر البيئي لهذه المبادرات على المدى القريب والبعيد.
وأضاف أن هذه الجهود تسهم في تعزيز السياحة البيئية في المملكة، مما يوفر فرصًا اقتصادية جديدة قائمة على الاستدامة البيئية تسهم في تعظيم أثر القطاع البيئي وتعزيز إسهامها في التنمية الاجتماعية الاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال الزائرين في رمضان
وأشار الدكتور قربان إلى أن المركز يمتلك مراكز بحثية متقدمة تعد من بين الأهم عالميًا في مجال إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وفق أعلى المعايير الدولية.
كما يجري المركز أبحاثًا متخصصة حول الظروف البيئية المناسبة للحياة الفطرية، ويراقب التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام تقنيات متقدمة لتعقب الكائنات الفطرية وجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لحماية الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ خطط إستراتيجية لحماية الحياة الفطرية واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، كما يسعى لأن يكون جهة رائدة عالميًا في مجال إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات والبحوث العلمية المتخصصة.