أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أن إجمالي الطلب على السفر عالميا في فبراير 2024 سجل ارتفاعاً بنسبة 21.5%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقرير بيانات قطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية الصادر أمس.

وأظهرت بيانات التقرير أن السعة الإجمالية التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر ارتفعت بواقع 18.

7% على أساس سنوي. كما استقر عامل الحمولة لشهر فبراير عند 80.6% مسجلاً زيادة بواقع 1.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير للعام 2023.

وذكر التقرير أن شهر فبراير 2024 جاء ضمن سنة كبيسة، أي متضمناً يوماً إضافياً واحداً مقارنة بشهر فبراير 2023، مما يؤدي إلى زيادة طفيفة في نمو مستويات الطلب والسعة نحو النطاقات الإيجابية.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”: “واصل شهر فبراير البداية القوية التي شهدتها سنة 2024 بعد تسجيل جميع الأسواق، باستثناء أمريكا الشمالية، نمواً ملموساً من خانتين في حركة المسافرين. ويدعونا هذا النمو للتفاؤل حول آفاق القطاع خلال العام الحالي، لا سيما في ضوء تسريع شركات الطيران لاستثماراتها في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب مرونة الطلب على السفر”.

وبحسب تقرير “إياتا”، سجلت جميع المناطق نمواً من خانتين في أسواق السفر الجوي العالمية في فبراير 2024 قياساً بالفترة ذاتها من العام السابق.

وللمرة الأولى، تجاوز الطلب على الخدمات العالمية مستوياته المسجلة قبل الجائحة مسجلاً زيادة بنسبة 0.9% بالمقارنة مع فبراير 2019.

وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعاً بنسبة 53.2% على أساس سنوي في الطلب على السفر.

وارتفعت السعة بنسبة 52.1% على أساس سنوي، كما ازداد عامل الحمولة إلى 84.9% مرتفعاً بواقع 0.6 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2023، وهو الأعلى بين جميع المناطق.

وحققت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 15.9% على أساس سنوي في الطلب على السفر.

وارتفعت السعة بنسبة 16% على أساس سنوي، فيما استقر عامل الحمولة عند 74.7% دون تغير عن المستويات المسجلة في شهر فبراير 2023، بينما سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 19.7% على أساس سنوي في الطلب على السفر.

وارتفعت السعة بنسبة 19.1% على أساس سنوي، كما ازداد عامل الحمولة إلى 80.8%.

وبلغت نسبة ارتفاع شركات الطيران في أمريكا الشمالية نحو 16% على أساس سنوي في الطلب على السفر، وزادت السعة بنسبة 17.6% على أساس سنوي، فيما تراجع عامل الحمولة إلى 77.7%، بينما سجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية ارتفاعاً بنسبة 21% على أساس سنوي في الطلب على السفر.

وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة 20.7% على أساس سنوي في الطلب على السفر، وارتفعت السعة بواقع 22.1% على أساس سنوي، في حين تراجع عامل الحمولة إلى 74%، وتصدّرت الصين نمو الطلب المحلي على السفر مسجلةً زيادة بنسبة 35.1% قياساً بشهر فبراير 2023 مستفيدة من رفع القيود المفروضة على السفر خلال السنة القمرية الجديدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • مبيعات التجزئة في اليابان ترتفع خلال الشهر الماضي
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • الدرهم يرتفع بـ 0,4 في المائة مقابل الدولار
  • تحت شعار “علي العهد يا قُدس”.. 38 مسيرة حاشدة في محافظة ذمار لإحياء يوم القدس العالمي
  • العجز التجاري للمغرب يرتفع إلى 50,74 مليار درهم مع نهاية فبراير 2025