“مطار دبي الدولي” الثاني عالمياً بقائمة أكثر المطارات ازدحاماً في 2023
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قفز مطار دبي من المركز الخامس إلى المركز الثاني ضمن قائمة أكثر مطارات العالم ازدحاماً للعام 2023.
وذكر بيان صادر عن المجلس العالمي للمطارات أن مطار دبي الدولي نجح للمرة الأولى في الوصول إلى المركز الثاني عالمياً بإجمالي أعداد المسافرين ( محليين ودوليين)، فيما حافظ على مركزه في صدارة مطارات العالم ازدحاماً بالنسبة لعدد المسافرين الدوليين.
وبالنسبة لإجمالي حركة السفر عالمياً فقد تصدر مطار أتلانتا الأمريكي قائمة مطارات العالم بأكثر من 104.65 مليون مسافر، تلاه مطار دبي الدولي بأكثر من 86.99 مليون مسافر، ثم مطار دالاس فورت وورث بـ 81.755 مليون مسافر، فيما حل مطار هيثرو لندن رابعاً بنحو 79.2 مليون مسافر، ثم مطار طوكيو خامساً بنحو 78.72 مليون مسافر، وجاء دينيفر بعد ذلك بـ 77.837 مليون مسافر، ثم مطار اسطنبول في المرتبة السابعة بأكثر من 76 مليون مسافر، وبالمرتبة الثامنة مطار لوس أنجلوس بأكثر من 75 مليون مسافر، ومطار شيكاغو تاسعاً بـ 73.9 مليون مسافر ومطار نيوديلهي عاشراً بأكثر من 72.2 مليون مسافر.
أما فيما يخص حركة السفر الدولي، فقد حافظ مطار دبي الدولي على مركزه في صدارة مطارات العالم، وحل مطار هيثرو لندن في المركز الثاني بـ74.9 مليون مسافر، ثم مطار أمستردام بأكثر من 61.88 مليون مسافر، تلاه باريس بأكثر من 61.41 مليون مسافر، ثم سنغافورة بأكثر من 58.41 مليون مسافر، ثم اسطنبول بـ58.23 مليون مسافر، وبعده في المركز السابع حل إنشيون كوريا بـ55.76 مليون، وفرانكفورت في ألمانيا بنحو 54.1 مليون مسافر، وحل مطار الدوحة تاسعاً بأكثر من 45.9 مليون مسافر دولي، ومطار مدريد في المركز العاشر بـ43.79 مليون مسافر.
وقال لويس فيليبي دي أوليفيرا، المدير العام لمجلس المطارات العالمي: “كان السفر الجوي العالمي في عام 2023 مدفوعًا بشكل أساسي بالقطاع الدولي، والذي كان بدوره مدعوماً بعدة عوامل من بينها إعادة فتح الصين والميل المتزايد نحو السفر على الرغم من ظروف الاقتصاد الكلي”.
وأضاف أنه “في حين أن مطارات الولايات المتحدة لا تزال تهيمن على أكثر 10 مطارات ازدحاماً، فهناك تحولات ملحوظة، ومنها قفزة مطار دبي الدولي إلى المرتبة الثانية للمرة الأولى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المركز الأوروبي للسياسات”: الدبيبة يتحرك نحو البقاء في السلطة بدعم إيطالي
أكد تقرير للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يعمل للبقاء في السلطة على حساب ليبيا، مدعوما من الحكومة الإيطالية.
وقال تقرير للمركز في بيان إن المشهد بات في ليبيا أكثر تعقيداً من أي وقت مضى وهو عبارة عن ساحة معركة تتنافس فيها مختلف التيارات السياسية، فيما أثار تعهد الدبيبة باتخاذ خطوة وصفها بالحازمة من أجل الوصول للانتخابات جدلاً واسعاً بين الليبيين.
وأشار التقرير إلى أن تصريح الدبيبة خلال لقائه الأخير مع عمداء بلديات من المنطقتين الشرقية والجنوبية رأى فيه مراقبون أنه يتجه صوب استفتاء لحل مجلسي النواب والدولة الاستشاري، فيما قلل آخرون من شأن تصريحاته معتبرين أنه لا يقوى على ذلك، بينما أشار سياسيون إلى أن مواصلة الدبيبة لأي تحركات في هذا الشأن ستفاقم الخلافات بينه وبين مجلس النواب.
وبحسب التقرير أكد المحللون أن الدبيبة يحاول من خلال الاستفتاء الدفع قُدماً نحو إقرار موازنته، بحجة التحضير للانتخابات ليس أكثر، فبحسب المادة السادسة من “خارطة الطريق” الموضوعة في منتدى الحوار السياسي الليبي والذي أوصل بالدبيبة الى رئاسة الحكومة في العام 2021، فإن تنفيذ الإجراءات المالية اللازمة للتحضير للانتخابات يوسع من صلاحيات السلطة التنفيذية الممثلة بحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي.
في السياق ذاته قال أعضاء بمجلس النواب الليبي إن الحديث عن إجراء المجلس الرئاسي استفتاء وما صرح به الدبيبة بهذا الشأن، مجرد كلام لا يمكن تطبيقه على الأرض، وهذا لخلط الأوراق، مؤكداً أن المجلس الرئاسي غير مؤهل لإجراء الانتخابات، وما يفعله لن يقدم أو يؤخر إلا لمزيد من خلط الأوراق.
وأضافوا أن الرئاسي والدبيبة يعلمان أن الرأي العام الليبي يتمنى الخروج من هذا المأزق وهم يدغدغون مشاعرهم بالحديث عن استفتاء بشأن مصير مجلسي النواب والدولة، وهذا التحرك من الرئاسي والدبيبة يبدو أنه للدفع نحو حوار سياسي جديد، تخرج فيه الأطراف بصفقة جديدة تمكنهم من الاستمرار في مناصبهم والدور حول ذات الأزمة.
ولفت تقرير المركز إلى أن تصريح الدبيبة أتى بالتوازي مع إشاعات قوية انتشرت مؤخرا حول اتساع هوة الخلافات بين الدبيبة ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة .
وقال مراقبون تعليقا على نية الدبيبة البقاء لأطول فترة ممكنة في المشهد السياسي عبر إقصائه لمعارضيه وخاصة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الذي يقف عائقاً أمام الصفقات النفطية التي يقوم الدبيبة بعقدها مع الإيطاليين.
حيث سبق وأن أعلنت إيطاليا رسمياً عن الإنطلاق في تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة بين روما وطرابلس في العام 2008، بمباركة من الدبيبة، وقامت شركة “إيني” الإيطالية بإستئناف أعمال الحفر البري داخل البلاد، في منطقة حوض “غدامس” في ظل اعتراض من قبل بن قدارة، على تحركات الدبيبة ومنحه العقود للشركات الأجنبية بما يتعارض مع مصالح البلاد.
وشدد مختصون في الشأن الليبي على أن الدبيبة يتحرك بخطا ثابتة نحو البقاء في السلطة، ضارباً بجميع مساعي توحيد الصف وإزاحة الخلافات السياسية بين الأطراف عبر تغييراته التي تحقق مصالحه في المرتبة الأولى وتزيد من وتيرة الخلافات. مستمدا قوته من الدعم الأجنبي له، بعد أن قدم للإيطاليين وغيرهم من الدول الأوروبية الموارد الليبية على طبق من ذهب.
كما حذروا من مخاطر تحركات الدبيبة على البلاد خاصة في قطاع النفط خاصة مع وجود خلافات جدية حول توزيع الإيرادات النفطية، وغياب التوازن في توزيع المناصب بين الشرق والغرب.
الوسومإيطاليا الدبيبة ليبيا