مفتي سلطنة عمان "يُحيي" الرد الإيراني على إسرائيل ويصدر بيانا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وصف مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها بدمشق، بـ "الجريء"، وأنه "أمر يسر الخاطر حقًا، وعسى أن يؤتي أُكُله عما قريب".
ونشر حساب المفتي أحمد بن حمد الخليلي عل منصة "إكس" بيانا جاء فيه: "إن ما تناقلته وسائل الإعلام من إقدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرد على الكيان الصهيوني - إثر عدوانه على قنصليتها، وقتل بعض من فيها - بهذا الرد الجريء، لهو أمر يسر الخاطر حقا، وعسى أن يؤتي أكله عما قريب".
وأضاف البيان: "ومن هنا، نحيي هذه الخطوة وأمثالها مما نرجو أن يحفظ لقوى الأمة هيبتها وحضورها، فإن الشر لا بد له من رادع وإلا أحمد بن حمد الخليلي استفحل وشاع، آملين أن يكون هذا قد آلم الصهيونية ومن ساندها ومتطلعين إلى ما يكسر شوكتهم ويرد كيدهم في نحورهم ويخلص المسلمين من شرورهم".
واستطرد: "وإذ نحمد الله تعالى على التوفيق لذلك، فإننا نهيب بالأمة جمعاء أن تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وألا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإن هذا من إعداد القوة الذي أمر الله تعالى به في قوله: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صهيوني عمان وسائل الإعلام سلطنة عمان الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تأهيل شارع الرشيد.. السوداني يثمن جهود رابطة المصارف الخاصة ويصدر توجيها
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أجرى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، صباح اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية إلى شارع الرشيد، تابع خلالها الأعمال الجارية في مشروع تأهيل مدينة بغداد التاريخية/ Downtown Baghdad، بمرحلته الثالثة التي تضمنت تأهيل وصيانة المباني الممتدة من ساحة الميدان إلى ساحة الرصافي.
وتجوّل في الشارع، وزار بعض معالمه التراثية مثل مقهى "حسن عجمي"، ومحلات "عصير الحاج زبالة" التراثية، مبيّناً أن العمل مستمر في تطوير الشارع بالرغم من عطلة العيد، ومن خلال كوادر عراقية من المهندسين والفنيين، وبعمل متقن، ودراسة تفصيلية لكل بناية من حيث نشاطها ومعالجة التشوّهات، مع تثبيت اللمسة المعمارية الخاصة بشارع الرشيد، وتنفيذ ما يليق بهذا الشارع الذي يمثل ذاكرة العراق المعاصر السياسية والثقافية والاجتماعية، والحرص على إحيائه بعد سنوات من الإهمال والاندثار.
وأكد السوداني أنّ العمل لن يقتصر على إعادة الإعمار والتأهيل، بل الاتجاه نحو استدامة هذا الموقع التاريخي والسياحي من خلال إنشاء مركز بلدي خاص لإدارته، مشدداً على أهمية تعاون المواطنين وخاصة أصحاب الأملاك الموجودة، وتعزيزهم لفكرة تعديل النشاط بما ينسجم مع خصوصية الشارع.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى مواصلة العمل لإطلاق المرحلة الرابعة من عمليات التأهيل، مثمناً جهود كل الجهات الساندة للمشروع، سواء في الدوائر الخدمية كافة، أو في رابطة المصارف، والبنك المركزي.
وتضمنت المرحلة الثالثة ترميم وصيانة واجهات المباني التراثية والتاريخية، وصيانة وتأهيل منظومات وشبكات البنى التحتية، وباقي الأعمال المدنية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام