عاجل من الحكومة بشأن عودة انقطاع الكهرباء بعد انتهاء شهر رمضان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن عودة تخفيف الأحمال بعد نهاية شهر رمضان المبارك.
وقال "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، "قبل شهر رمضان أعلنت الحكومة عن أنه سيتم تجنب تخفيف الأحمال على أن يعود بعد انتهاء شهر رمضان".
وأضاف "قبل شهر رمضان كان يمتد لمدة ساعتين من 11 صباحًا وحتى 5 مساءً بواقع ساعتين لكل منطقة وكان مطبقًا قبل شهر رمضان وسيتم العودة له بعد انتهاء الإجازة بنفس الترتيب كما هو دون أي تغيير، شاهدنا العديد من الأخبار والبيانات غير الدقيقة سيمتد إلى 3 ساعات والبعض ذكر عن مصادر مجهولة بأن التخفيف سيكون لمدة ساعة واحدة".
وأردف "ما يُقال ليس له علاقة بالحقيقة والتخفيف سيكون بنفس المواعيد السابقة قبل بداية شهر رمضان، التخفيف هو محل متابعة من رئيس الوزراء وأن الدولة تعمل على تجاوز التحديات الاقتصادية وبمجرد توافر الإمكانيات سيتم الانتهاء من تخفيف الأحمال والمواطن يجب أن يقف بجانب الدولة وسينتهي التخفيف فور توفير الموارد والدولة قادرة على تجاوز مسألة تخفيف الأحمال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء رمضان المبارك مجلس الوزراء رئيس الوزراء انقطاع الكهرباء الحكومة شهر رمضان قطاع الكهرباء تخفیف الأحمال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. انقطاع الكهرباء والإنترنت وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بحثا عن ناجين (صور)
ميانمار – ارتفع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار إلى 1002 قتيل و 2376 جريحا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة العسكرية في ميانمار بشأن الزلزال المزدوج الذي ضرب البلاد صباح امس الجمعة.
وذكر البيان أن 1002 شخص لقوا حتفهم في الزلزالين حتى الآن، وأصيب 2376 شخصا، ولا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين.
كما انقطع الإنترنت والكهرباء في نايبيداو عاصمة ميانمار فيما تسابق فرق الطوارئ الزمن بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق آسيا أمس الجمعة.
وأفاد مراسل وكالة “نوفوستي” من موقع الحدث بأن فرق الإنقاذ تستخدم معدات ثقيلة متخصصة للعثور على محتجزين أو عالقين تحت الركام، كما تعمل على تقديم المساعدة للناجين، في حين تمّ انتشال جثث العديد من الضحايا الذين لاقوا حتفهم.
وأكّد سكان محليون أن الزلزال أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، معربين عن حاجتهم المُلحّة للمساعدات العاجلة لدعم عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار. ولا تزال العاصمة تعاني من انقطاع شامل في خدمات الكهرباء والاتصالات، بينما تبذل السلطات جهودا حثيثة لاستعادة الخدمات الأساسية.
يُذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، ضرب ميانمار يوم أمس، وشعرت به دول مجاورة، بما فيها تايلاند. ومن جانبها، نفت السفارة الروسية في ميانمار وجود أي إصابات بين المواطنين الروس، وفقا لما أعلنته لوكالة “نوفوستي”.
وبحسب أحدث التقارير، ارتفع عدد الضحايا إلى 1002 قتيل و2376 مصابا، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، اليوم السبت، حالة الطوارئ في كل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب في مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشار هلاينج، في كلمة نقلتها صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” اليوم، إلى أنه فتح كافة القنوات الممكنة لاستقبال المساعدات الدولية.
وناشد هلاينج مواطنيه أيضا تقديم المساعدة والدعم لجهود الإنقاذ المبذولة حاليا للتغلب على آثار الزلزال.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية أن فريقا من 37 عضوا من إقليم يونان الصيني وصل إلى مدينة يانجون في وقت مبكر من اليوم السبت.
كما أرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات.
المصدر: نوفوستي + د ب أ