استقبال 129مصابا ومريضا ومرافقا فلسطينيا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقبلت محافظة شمال سيناء، عدد 43جريحًا ومريضًا و86 مرافقًا فلسطينيًا من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأفاد مصدر طبي مسؤول في شمال سيناء، اليوم الاثنين ،أنه تم استقبال عدد 33 جريحًا ومريضًا و10 أشخاص من مرضي الأورام من مستشفيات الأقصى والاوروبي والنجار والصداقة التركي للعلاج في مستشفيات بئر العبدوالاحرار بالزقازيق والسفينة الامارتية بالعريش وهليوبلس بالقاهرة وبني سويف التخصصي والهلال بالقاهرة ومجمع طبي طنطا واهناسيا بالفيوم والسلام التخصصي وبني سويف التخصصي وبنها التعليمي، بجانب 86 مرافقًا لهم.
أوضح المصدر، أن إصابات الفلسطينيين تنوعت ما بين كسور وجروح وحروق وبتر في الأطراف واصابات بالعين وفشل كلوي وسرطان الغدد الليمفاوية وفشل كلوي وتقرحات بالمعدة وامراض الدم وذبحة صدرية وتليف في الكبد وامراض القلب والاورام السرطانية.
كما أشار المصدر إلى استقبال 375 فلسطينيًا ممن يحملون إقامات في مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، بجانب استقبال عدد من أصحاب الجوازات الأجنبية، و84 شخصًا من أصحاب الجوازات المصرية
ولفت المصدر إلى أن مصر استقبلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 4 آلاف مصابًا ومريضًا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 6 آلاف مرافقا، إضافة إلى عبور 29 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 6 آلاف مصريًا من العالقين بالقطاع.
وتفتح السلطات المصرية معبر رفح البري بشمال سيناء لإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة واستقبال الجرحي والمصابين والمرافقين الفلسطينيين وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية والطلاب، بجانب دخول الوفود الأممية والتضامنية إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء مصابين مستشفى العريش جرحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين
شمسان بوست / متابعات:
قالت منظمة الصحة العالمية ” ان اخراج مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عن الخدمة يعد حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون لرعاية صحية”.
وأوضحت المنظمة في منشور لها على منصة (إكس)، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، امس الجمعة، أدت إلى تعرض الأقسام الرئيسية فيه لأضرار جسيمة فضلاً عن احتراقها وتدميرها بالكامل وذلك وفقا للتقارير الأولية التي تلقتها.
واشارت الى ان التقارير الاولية تؤكد ان نحو 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً من الحالات الحرجة بمن فيهم المرضى الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي لا يزالون عالقين داخل المستشفى في حين تم اجبار المرضى من الحالات الأقل خطورة على الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي الذي تعرض بدوره للدمار وأصبح خارج الخدمة.
وشددت المنظمة الأممية على ان مثل هذه الأعمال العدائية والغارات من شأنها ان تقوض جميع الجهود المبذولة للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المرافق الصحية في قطاع غزة.