من قلب الصعيد إلى "كان".. القصة الكاملة للفيلم المصري "رفعت عيني للسما"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يدخل فيلم "رفعت عيني للسما" في منافسات أسبوع النقاد بمهرجان السينمائي الدولي، في نسخته الثالثة والستين هذا العام.
وتم اختيار فيلم "رفعت عيني للسما" لينافس في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد لمهرجان كان لعام 2024، ويعد الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره رسميا للمنافسة هذا العام مع ستة أفلام عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان، وأول فيلم تسجيلي مصري يتم اختياره للمسابقة منذ تأسيسها.
وينافس الفيلم المصري على أكثر من سبعة جوائز عالمية للمهرجان، بداية من الجائزة الكبرى كأفضل فيلم سينمائي لهذا العام، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة، بجانب جائزة أفضل سيناريو وجائزة التوزيع.
حياة الصعيد ومشاكله في “رفعت عيني للسماء”فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وتم تصويره بالكامل في قرية البرشا بمحافظة المنيا، ويجسد حكاية مجموعة فتيات من أهل القرية يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
ويدور الفيلم في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.
وكشف المخرج أيمن الأمير أن الفيلم استغرق تصويره أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي، موضحا أن الفيلم يعد تجربة حقيقية تلامس الوجدان المصري وتحاكي حياة أهل الصعيد، كما أضاف أن الفيلم يجسد مفهوم قدرة الإيمان والإرادة والفن على تغيير المجتمع للأفضل، وكيفية تحقيق الأحلام ولو بدت مستحيلة، موضحا أن الفيلم يظهر شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادرا ما يتم تجسيدها في الأفلام كما يركز الفيلم في مفهومه على الثروة البشرية المذهلة التي تمتلكها مصر.
ويعد فيلم "رفعت عيني للسما" أجدد تجارب المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير بعد عرض فيلمهما القصير "فخ" في مهرجان كان السينمائي منذ خمس سنوات، وحصل وقتها على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي في نفس العام، كما عرض لهما الفيلم التسجيلي "نهايات سعيدة" في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية حول العالم.
فيلم " رفعت عيني للسما" من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا بالصعيد، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إنتاج فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد ومساعدي الإخراج هاميس البلشي وضحى حمدي، ومديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، وتسجيل الصوت مصطفى شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوى علي، بينما المونتاج لكل من فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندى رياض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أن الفیلم
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الدول الأعضاء في سبتمبر الماضي، يؤكد أن المساواة هي محرك التقدم لجميع الناس، مشيراً إلى أن خطة 2030 لا يمكن تحقيقها إلا عندما تتمتع جميع النساء والفتيات بحقوقهن الكاملة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيرش أنه كجزء من خطة تسريع المساواة بين الجنسين على مستوى منظومة الأمم المتحدة، أعلن الأمين العام التزامه بنداء المساواة بين الجنسي نداء كلاريون.
ووصف الأمين العام هذا النداء بأنه تعهد جريء وعاجل للدفاع عن حقوق جميع النساء والفتيات والنهوض بها، مشيرا إلى أن نداء كلاريون يحدد أربع أولويات:
أولا، القيادة الموحدة، إذ يجب على جميع قادة الأمم المتحدة أن يدافعوا عن حقوق المرأة ويناصرونها في كل قرار ومحفل، وثانيا، إجراءات للتصدي بنشاط للهجمات التي تتعرض لها حقوق النساء ومنع التراجع عن هذه الحقوق، وخلق مساحات يمكن فيها لحقوق المرأة أن تزدهر، وثالثا، العمل عبر القطاعات وعلى جميع المستويات لتفكيك أوجه عدم المساواة المنهجية، ورابعا، حماية المدافعات عن حقوق الإنسان.
وأشار جوتيريش إلى أن احتفال هذا العام باليوم العالمي للمرأة يأتي تحت شعار الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات. ويدعو موضوع هذا العام إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا تترك فيه امرأة خلف الركب.
كما يصادف احتفال هذا العام الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي وضع خارطة طريق لتمكين المرأة، وأكد على أن "حقوق المرأة هي حقوق إنسان". وعلى الرغم من التقدم الكبير في حقوق المرأة منذ اعتماد المنهاج في عام 1995، يشهد العالم أزمات جديدة ومتداخلة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة