مستشار عسكري إيراني: إيران لن تظهر ضبط النفس عندما تتجاوز إسرائيل خطوطها الحمراء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال إيرج مسجدي، كبير مستشاري قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إن إيران لن تظهر ضبط النفس عندما يتم تجاوز خطوطها الحمراء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأوضح مسجدي أن "الجمهورية الإسلامية لا تسعى إلى الحرب، لكنها لن تتحلى بضبط النفس في مواجهة عدوان العدو على خطوطها الحمراء أيضًا".
وقال مسجدي إنه بينما حثت الولايات المتحدة إيران على ممارسة ضبط النفس، فإنها "في الوقت نفسه، دعمت تصرفات النظام الإسرائيلي".
وخلال رسالة بمناسبة يوم الجيش الوطني في إيران، قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن إيران لن تتردد في تقديم "رد عاصف وموحد" على أي أعمال عدوانية.
وقال موسوي إن الهجمات الانتقامية التي شنتها إيران ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، التي أطلق عليها اسم عملية "الوعد الحق"، تم تنفيذها بالتعاون بين شعبة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني والجيش ووزارة الدفاع. وقال موسوي إن إيران أجرت مؤخرًا العديد من التدريبات العسكرية المشتركة لتعزيز أمنها القومي.
واعتبر مسجدي أن "الضربة الأخيرة أظهرت أن أنظمة الدفاع الجوي (الإسرائيلية) والقبة الحديدية لا تشكل بأي حال من الأحوال رادعًا ضد الصواريخ الإيرانية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.