الرئيس الفلبيني يقول إنه لن يسمح للجيش الأمريكي بالوصول إلى معسكرات محلية إضافية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور الاثنين إن إدارته لا تخطط لمنح الجيش الأمريكي إمكانية الوصول إلى المزيد من قواعد الجيش الفلبيني.
ووفقا لماركوس "تبقى عدائية الصين في مناطق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه هي السبب في الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين".
وقال ماركوس خلال منتدى مع مراسلين أجانب في مانيلا، دون الخوض في التفاصيل إن "الفلبين ليس لديها خطط لإنشاء أي قواعد أمريكية إضافية على أراضيها كما أنها لن تسمح للجيش الأمريكي بالوصول إلى أي قواعد أخرى".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالقلق من أن السماح للجيش الأمريكي بالوصول إلى القواعد الفلبينية هو ما تسبب في التدابير الصينية في بحر الصين الجنوبي، قال ماركوس إن وجود القوات الأمريكية كان ردا على تحركات الصين.
وأضاف: "هذه ردود فعل على ما حدث في بحر الصين الجنوبي، وعلى التصرفات العدوانية التي كان علينا التعامل معها"، وذلك وفقا لوكالة "اسوشيتد برس"، في إشارة إلى سفن خفر السواحل الصينية التي تستخدم مدافع المياه والليزر لطرد السفن الفلبينية من المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأشار أيضا إلى الصدامات والتضييق على الصيادين الفلبينيين والحواجز البحرية لمنع السفن من الوصول إلى سكاربورو شول، التي تقع في المنطقة الاقتصادية الفلبينية.
وسمح الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، الذي تولى منصبه في عام 2022، للقوات الأمريكية والأسلحة بالوصول إلى أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية، مما رفع عدد القواعد التي يمكن للقوات الأمريكية أن تتناوب فيها إلى أجل غير مسمى بموجب اتفاقية عام 2014 إلى تسعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنشاء تفاصيل السواحل الصين خفر السواحل بحر الصين الجنوبي الرئيس الفلبيني الجيش الأمريكي رئيس الفلبين الوجود العسكري الصدامات أسوشيتد برس بحر الصین الجنوبی بالوصول إلى
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.