دول أوروبية تستدعي السفراء الإيرانيين بعد الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت دول أوروبية السفراء الإيرانيين لديها لإدانة الهجوم على إسرائيل والحث على ضبط النفس.
ففي براغ، أعلنت وزارة الخارجية التشيكية -عبر موقع التواصل الاجتماعي (اكس) اليوم الاثنين- استدعاء السفير الإيراني في براغ على خلفية الهجوم على إسرائيل.
وكتب وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي -على حسابه على منصة (اكس)- "قررت اليوم استدعاء السفير الإيراني.
وفي بروكسل، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية أنها استدعت السفير الإيراني لإدانة الهجوم على إسرائيل بشدة والحث على ضبط النفس.
وجاء في بيان الوزراة: "بناءً على طلب وزيرة الخارجية البلجيكية حجّة لحبيب، أُبلغ (السفير الإيراني) سيد محمد علي روباتجازي أنه يجب تجنب التصعيد الإقليمي".
وقالت الوزارة "يشكل هذا الهجوم تصعيدا غير مسبوق وخطر اشتعال المنطقة بأكملها. ونحن ندينه بأشد العبارات الممكنة. إن هذا الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي والسكان للخطر، ويبعدنا أكثر عن السلام. وأدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وفي برلين، استدعت ألمانيا السفير الإيراني، بعد يوم من استدعاء طهران لسفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لديها على خلفية رد بلادهم على الهجوم الصاروخي والمسيرات الإيرانية على إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية -في مؤتمر صحفي- "يمكنني أن أبلغكم أنه تم استدعاء السفير الإيراني إلى وزارة الخارجية وأنه تنعقد محادثات في الوقت الحالي".
كانت إيران قد شنت مساء أمس الأول السبت هجوما على إسرائيل باستخدام أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ، وبررت طهران هجومها بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس بعد استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق مؤخرا،.
يأتي الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه بأنها إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل نجم عنها مقتل قادة في الحرس الثوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران بروكسل الهجوم على إسرائیل السفیر الإیرانی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
استدعاء الحريديم ينذر بأزمة في الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء 14 ألف من المتدينين المتشددين، ويتوقع عجزاً في أهداف التجنيد للعام الحالي 2025.
وأوضحت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي قدم للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست جدولاً زمنياً لاستدعاء 14 ألفا آخرين من الحريديم خلال الشهرين المقبلين، لكنه توقع أن يشهد عجزاً بحجم 1800 جندي عن الهدف المُحدد البالغ 4800 لعام 2025.
ونقلت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيصدر استدعاءات لـ5 آلاف من الحريديم في 13 مارس (آذار)، و5 آلاف آخرين في 6 أبريل (نيسان)، و4 آلاف آخرين في 4 مايو (أيار)، مشيرة إلى أنه قبل الأزمة الحالية والاتجاه نحو تجنيد المزيد من الحريديم، كان هناك حوالي 1800 ينضمون إلى الجيش سنوياً من حوالي 10 آلاف إلى 12 ألف رجل مؤهل سنوياً من المجتمع.
وتقول الصحيفة إنه في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر والحرب المطولة التي أعقبته، بجانب الأحكام التي أصدرتها محكمة العدل العليا في منتصف عام 2024، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحاول زيادة عدد المجندين الحريديم سنوياً بحلول عام 2025 إلى 4800، أي 3 آلاف جندي إضافي.
عجز متوقعومع ذلك، قال ممثلو الجيش الإسرائيلي، إنه بالمعدل الحالي، فإن أفضل نتيجة محتملة هي حوالي 3 آلاف، أو عجز قدره 1800، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القرارت تأتي وفقاً لنهج تدريجي لدمج الحريديم على مدار السنوات الماضية.
وفي 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، أخبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، هرتسي هاليفي، هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في جلسة مغلقة، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه تجنيد المجموعة الكاملة من الحريديم في حوالي عامين إذا وجهته الحكومة بذلك، على الرغم من أن مشروع قانون وزير الدفاع يسرائيل كاتس يهدف إلى تحقيق نسبة تجنيد من 30 إلى 40% بعد عامين، لتصل إلى 50% في 7 سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن أرقام كاتس أقل مما سعى إليه سلفه، يوآف غالانت، ولكنها قد تكون أكثر قبولاً لأجزاء من الائتلاف الحالي، علماً أن مشروع قانون كاتس ركز على معاقبة المؤسسات إذا لم يلب طلابها في المدارس الدينية حصة جماعية سنوياً.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن المحكمة العليا جمدت مئات الملايين من الدولارات من تمويل المدارس الدينية في أبريل (نيسان) 2024، ومئات الملايين الأخرى لرعاية الأطفال الحريديم .
تهديد بالانسحابوذكرت الصحيفة، أن بعض السياسيين الحريديم هددوا بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم تمرير إعفاء جديد من مشروع قانون التجنيد، في الوقت الذي قرر آخرون البقاء في الائتلاف، معتقدين أنه إذا ذهبت إسرائيل إلى الانتخابات، فإن أي حكومة بديلة ستضغط عليهم بشكل أكبر للخدمة في الجيش الإسرائيلي بأعداد أكبر.
وتقول الصحيفة، إنه قبل السابع من أكتوبر ، كان النقاش في إسرائيل يدور في الغالب بين إجبار الحريديم على أداء الخدمة الوطنية أو الإعفاء، ولكن بعد مقتل حوالي 800 جندي في الحرب وإصابة أكثر من 13500 آخرين حتى يناير (كانون الثاني) من هذا العام، اتجهت إسرائيل بقوة لتجنيد الحريديم بشكل أكبر.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه حتى الآن، وعلى الرغم من إرسال أكثر من 10 آلاف استدعاء إلى الحريديم في النصف الثاني من عام 2024، بدأ 177 فقط خدمتهم العسكرية، موضحة أن أحد الخيارات الجديدة للخدمة، والتي أضافها الجيش الإسرائيلي بالفعل للحريديم هي الخدمة في قسم القدرات التقنية واللوجستية بملجأ طائرات محصن في قسم يخدم فيه رجال فقط. وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي افتتح عدداً من الوحدات واللواءات التي يخدم فيها الرجال فقط، حتى تكون مؤهلة لخدمة الحريديم فيها.