مقتل معتقل في سجن سري إماراتي بحضرموت
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت مصادر حقوقية، اليوم الإثنين، مقتل معتقل في أحد السجون السرية التي تديرها الإمارات في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت المصادر إن المواطن “أديب محمد بامتيرف”، تعرض للاختطاف من قوة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من منزله في منطقة روكب شرق مدينة المكلا، قبل نقله إلى سجن يديره ضباط إماراتيون في المدينة.
وأضافت المصادر أن أسرة أديب تلقت اتصالاً بعد 5 أيام من اعتقاله طلبوا منها الحضور لاستلام جثته، مشيرةً إلى أن جثة أديب تظهر عليها آثار التعذيب وأن سبب وفاته قتله خنقاً.
وبحسب المصادر، فإن ضابطاً إماراتياً يدعى “فيصل الكعبي” هو المسؤول عن التحقيقات والتعذيب بحق المعتقلين في السجون السرية بالمكلا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ ترحيل مهاجرين إلى معتقل غوانتانامو
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة بدأت ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا، وفقا لخطة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس" اليوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وأضافت "يمكنني أن أؤكد أن أول رحلة جوية من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو تحمل مهاجرين غير نظاميين تمضي في طريقها اليوم".
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
White House Press Secretary Karoline Leavitt told Fox Business this morning that the first flights from the U.S. to Guantanamo Bay with illegal migrants are already underway. pic.twitter.com/ymRTjQLhuo
— Blue Dot News (@BlueDotNewsOrg) February 4, 2025
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
إعلانوتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار "الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، وقد أثار ذلك سجالا حادا في الولايات المتحدة وانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتهمون بالإرهاب.