نقاط لو تحققت فالوضع سيختلف.. البرلمان يلمح الى تحول بالعلاقة بين بغداد وواشنطن - عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الاثنين (15 نيسان 2024)، عن تحديات ونقاط مهمة في زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، فيما اشارت الى ان تلك النقاط لو تحققت فانها ستقود الى وضع مختلف وستكون "نقطة تحول" بالعلاقات العراقية الأمريكية.
وقال عضو اللجنة عباس الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة السوداني الى الولايات المتحدة برفقة وفد حكومي رفيع متخصص ملفات متعددة في ظل ظروف معقدة تشهدها منطقة الشرق الاوسط مهمة وهي تمضي باتجاه نقاط مهمة لو تحققت ستقود الى وضع مختلف وتضع مسارات جديدة لطبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن".
وأضاف، أن "العلاقة بين العراق وامريكا ستختلف حتما بعد زيارة السوداني خاصة وأنها تأتي في إطار جهود للانفتاح في الابعاد الاقتصادية والسياسية والمالية وحل ملف الدولار ودفع الجهود لاستقراره في السوق الموازي ناهيك عن المشهد الأمني والذي سيأخذ نصيبه في المباحثات الثنائية".
وتوقع ان "تسجل زيارة السوداني نجاحًا باهرًا رغم الظروف المحيطة بالبلاد ويدفع إلى استقلالية للقرار من خلال إدارة التفاوض مع واشنطن في الملفات المهمة"، لافتا الى أن "إنعاش النمو الاقتصادي ومعالجة المسارات المالية ملفات مهمة ستكون في صدارة ما يجري مناقشته مع القيادات الامريكية".
وألتقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الإثنين، (15 نيسان 2024)، الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال السوداني خلال لقاء متلفز بحسب ما نقلته القناة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم": "نعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة، وزيارتنا إلى واشنطن تأتي في وقت حساس ودقيق، ولها أهمية في تاريخ العلاقة بين البلدين".
وأضاف، ان "الحرب على داعش كانت أساس التعاون بين العراق والولايات المتحدة، وانتصارنا على التنظيم الإرهابي مهم وتحقق بتضحيات العراقيين ودعم الأصدقاء".
وأكد السوداني، ان "العراق في طور التعافي ويشهد تنمية في المشاريع الخدمية،" مشيرا الى "أننا سنناقش الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وشدد: "سنلتزم بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة"، وقال: "حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية".
وأوضح السوداني: "وجودي في واشنطن يحمل الرغبة بالنهوض بواقع العراق وتوفير الخدمات، وملتزمون تجاه مختلف القضايا وخصوصاً ما يحصل في المنطقة".
وقال "نتفق على مبادئ القانون الدولي، ونرفض أي اعتداء على المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء "يهمنا كثيراً إيقاف الحرب المدمرة في غزة، ونأمل من كل الأطراف المعنية الالتزام بضبط النفس ونريد وقف اتساع الصراع في المنطقة".
وتعهد السوداني بـ"الإلتزام بحماية البعثات الدبلوماسية، والعمل على الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "ملتزمون بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق".
وأضاف: "عازمون على تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العلاقة بین
إقرأ أيضاً:
هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، أنه “لا يوجد مبدأ لتفكيك المقاومة الحشدوية ، وأضاف أن “فصائل المقاومة الحشدوية في العراق واضحة في أهدافها، لتحرير القدس ، وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تعتمد مسارات ثابتة ومحددة في المواجهة، وبالتالي فإن الحديث عن تفكيك المقاومة الحشدوية في العراق أمر غير دقيق لأنها تشكل جيش الإمام الغايب وكيله الخامئني ، لأن المقاومة هي فكر مستمد ومترسخ ضمن مبادئ ثابتة لمشروع الامام خميني لا يمكن التخلي عنها”.على الجانب الآخر، وبحسب التقارير الواردة من واشنطن، ترى الولايات المتحدة أن استمرار فصائل المقاومة الحشدوية يمثل تحديًا لسيادة الدولة العراقية، ويعرقل جهود تحقيق استقرار دائم. وتعتبر واشنطن أن وجود فصائل مسلحة لا تحترم الحكومة المركزية يحدّ من قدرة بغداد على تنفيذ سياسات مستقلة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية. وتصرّ الإدارة الأمريكية على أن دمج الفصائل المسلحة الحشدوية ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية أو حلّها بالكامل هو الطريق الأمثل لتعزيز سلطة الدولة العراقية، وإنهاء أي تهديدات قد تؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وقد عبّر مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات عن أن استمرار الفصائل يعرقل جهود بناء علاقات متوازنة بين العراق والدول الغربية، ويؤدي إلى تصعيد التوتر مع بعض الدول الخليجية التي ترى في هذه الفصائل تهديدًا مباشرًا لأمنها.