قوجيل يعزي هنية في استشهاد أفراد من عائلته بغزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قدم رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، تعازيه الخالصة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية اثر استشهاد أفراد من عائلته في قصف صهيوني في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وقال قوجيل في برقية تعزية أرسلها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس:”إن الجريمة التي اقترفها الاحتلال الصهيوني، المتحلل من القيم الآدمية والأخلاقية، ضد أفراد من عائلة القائد هنية لهو تمادٍ وإمعان في سياسته الهمجية وعدم التورع في إبادة النساء والرضّع والشباب.
وجدد قوجيل المجاهرة والتأكيد بنصرة الجزائر الرسمية بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والجزائر الشعبية لقضيتنا المركزية والأولى ألا وهي القضية الفلسطينية، والتشديد بأن الجزائر ومن المنابر والمحافل كلها لن تدخر جهداً ولن تألو وسعاً في سبيل المرافعة عن عدالة القضية وعن حق شعبها.
وأضاف رئيس مجلس الأمة في رسالته: “أقدم باسمي ونيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة الجزائري، أصدق التعازي وأبلغ عبارات المواساة وخالص الدعاء، فإنني أود الإشارة إلى إعجابي الشديد بالصورة البليغة التي بعثها صبركم الجميل وصمودكم وشهامتكم وأنتم تتلقون هول النبأ وما أرشدكم المولى لتنطقون به إثر ذلك، مبتهلاً إلى المولى اللطيف الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء أن يكرمهم ويجزل ثوابهم”.
وللإشارة، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعددا من أحفاده الأربعاء الماضي في غارة صهيونية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.