بوريل يدق ناقوس الخطر حول سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب على أوكرانيا وقطاع غزة كلف الاتحاد ثمنا باهظا بعلاقاته مع الدول العربية وإفريقيا وغيرها من مناطق النزاع.
In a dangerous world in which all forms of interaction are weaponized, we are called to make fundamental changes in the way we think European integration and EU foreign policy.
I explain how in my new blogpost about the book “Europe between two wars”: https://t.co/CXhrE8BpQs pic.twitter.com/NKqu8O4xiT — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 15, 2024
وأكد بوريل في بيانه الذي نشر على موقع الاتحاد الأوروبي أن رد فعل أوروبا في الصراعات التي تحدث حولها أثار الشكوك حول قدرتها على العمل كلاعب جيوسياسي فعال.
وأضاف بوريل: لأننا كنا منقسمين في آرائنا ومواقفنا رغم اعتبارنا اتحادا ملتزما بالإجماع٬ فقد أصبح تأثيرنا المحدود على هذا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبات ذلك يؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، فلم نكن فعالين على الإطلاق حتى الآن".
وشدد على أن هذا الانقسام كلف الاتحاد الأوروبي ثمنا غاليا في العالم العربي، وأيضا في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وقد أظهر الجانب الروسي الاختلاف في الاستجابة والتعامل مع الصراع في أوكرانيا وفلسطين على نطاق واسع ونجح في ذلك.
وأكد أن أوكرانيا ليست النزاع الوحيد على حدود أوروبا، بل أن هجوم حماس على إسرائيل والرد الإسرائيلي مستمران، مما يهدد بنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وأشار أيضًا إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
ولم يخفي بوريل مخاوفه قائلا: "في الوقت الذي أصبح فيه التدخل الأمريكي في أوروبا أقل، أصبحت تشكل الحرب الروسية على أوكرانيا تهديدا وجوديا للاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "إذا تمكن بوتين من تدمير استقلال أوكرانيا، فلن يتوقف عند هذا الحد إذا بسط سيطرته٬ على الرغم من الدعم الواضح لأوكرانيا من قبل الأوروبيين والأمريكيين٬ فإن هذا الأمر يحذرنا من قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا".
وتابع: " أثبتنا في أوكرانيا أننا قادرون على الرد بشكل حاسم لأننا كنا متحدين. ولكن في مواجهة عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، ومليوني شخص يتضورون جوعا، لم نتمكن حتى الآن من وقف القتال في غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتحرير الرهائن".
وحذر بوريل من مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي بات يفقد نفوذه على الساحة الدولية وسط تخوف من أن ينقلب بقية العالم ضد الغرب قائلا: " نحن بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم في الأشهر المقبلة لمنع توطيد تحالف "الباقي ضد الغرب"، بما في ذلك نتيجة لصراع الشرق الأوسط. لمواجهة هذا التهديد بفعالية، نحتاج إلى أن نبقى وفيين لمبادئنا. في كل مكان. ليس فقط بالكلمات، ولكن أيضا باستخدام أدواتنا عند انتهاك هذه المبادئ. يجب أن يرشدنا الموقف الحاسم الذي أظهرناه في أوكرانيا في أي جزء آخر من العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الاتحاد الأوروبي غزة غزة الاتحاد الأوروبي بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ السلام من خلال القوة
صرّحت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، خلال كلمتها الافتتاحية في جلسة تأكيد تعيينها كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بأنها ستعمل، إذا تم تأكيد تعيينها، على تعزيز سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية التي تعتمد على "السلام من خلال القوة". كما دعت إلى إصلاح الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لم تفِ بالمهمة التي تأسست من أجلها.
وقالت ستيفانيك:
*"أشارك رؤية الرئيس ترامب لأمم متحدة يتم إصلاحها من خلال سياسة أمريكا القوية أولًا، والسلام من خلال القوة، وعودة إلى المهمة التأسيسية المتمثلة في تعزيز السلام والأمن حول العالم."*
وأضافت:
*"الهدف من تأسيس الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير علاقات ودية بين الدول على أساس احترام متبادل لمبدأ الحقوق المتساوية، وحل المشكلات الدولية، وتنسيق جهود الدول لتحقيق أهداف مشتركة. لكن الأمم المتحدة لم تفِ بهذه المهمة التأسيسية، ويجب علينا المطالبة بالمزيد."*
وأشارت ممثلة نيويورك إلى أنه في حال تأكيد تعيينها، ستعمل على *"ضمان أن تخدم بعثتنا إلى الأمم المتحدة مصالح الشعب الأمريكي."*