كليات الطب والآداب والهندسة بالفيوم تستعد لإعتماد الجودة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عقد مجلس إدارة مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي فى جامعة الفيوم، برئاسة الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المجلس، وعضوية الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود هويدي الأستاذ المتفرغ بكلية السياحة والفنادق، والدكتور عصام عامرية الأستاذ بكلية دار العلوم، والدكتور جمال فرج الأستاذ بكلية الزراعة ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر مجدي عيسى مدير مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، وغادة صديق مدير مكتب نائب رئيس الجامعة.
و صرح الدكتور عاصم العيسوي أن المجلس ا عرض موقف الكليات من تجهيز ملف الاعتماد، ويأتي ذلك في ظل استقبال الجامعة لفرق المراجعة من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد خلال الفترة من ٢٨ أبريل حتى ٣٠ أبريل لاعتماد كلية الطب البشري وبرامج كلية الآداب وكلية الهندسة.
استقبال فريق منطقة التجنيدومن جهة أخرى استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم فريق من منطقة تجنيد وتعبئة الجيزة برئاسة العميد أحمد أبو الفتوح نائب مدير المنطقة وعدد من القادة والأطباء العسكريين وذلك لتوقيع الكشف الطبي على طلاب الجامعة من ذوي الهمم لاستخراج شهادة إعفاء الخدمة العسكرية بالتعاون بين جامعة الفيوم ومنطقة تجنيد الجيزه، اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
أوضح الدكتور ياسر حتاتة أن توقيع الكشف الطبي على الطلاب من ذوى الهمم يأتى من منطلق الإهتمام بهذه الفئة وتيسيرا عليهم لاستخراج شهادات الإعفاء الطبى من الخدمة العسكرية لهم ، مشيرا إلى أن جامعة الفيوم تولي اهتماماً كبيراً بذوي الهمم وتعمل على توفير البيئة المناسبة لهم للتعليم وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال عقد بروتوكولات تعاون بين العديد من الجهات العاملة في مجال تدريبهم.
وأشار العميد أحمد أبو الفتوح أن القوات المسلحة المصرية تسعي لتقديم خدماتها للطلاب ذوي الهمم بشكل ميسور حيث توڨّع الكشف الطبى عليهم داخل الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة دون أي رسوم إدارية، وأكد أنه تم توقيع الكشف علي مختلف الاعاقات عدا الإعاقة السمعية كونها تحتاج تجهيزات طبية دقيقه.
وأشار إلي أن الفريق الطبي تكون من 7 في مختلف التخصصات "الباطنه والنفسية والعصبية والعظام والمخ والأعصاب والعيون" وقد تم توقيع الكشف الطبى عليهم وتقرر منح 22 منهم شهادة الإعفاء النهائي.
IMG-20240415-WA0165 IMG-20240415-WA0168المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ضمان الجودة كليات الطب الآداب الهندسة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول توقيع اتفاق نووي
كشف موقع أكسيوس الإخباري، أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، التي جرت في العاصمة الإيطالية روما حملت مفاجأة.
المفاوضات الأمريكية الإيرانيةوأبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، خلال المحادثات النووية يوم السبت، أنه قد لا يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وفق الجدول الزمني الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب.
وتساءل وزير الخارجية الإيراني عما إذا كان ينبغي على الجانبين التفاوض أولاً على اتفاق مؤقت، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على القضية لموقع أكسيوس.
وبينما أفاد مصدران لموقع أكسيوس أن عراقجي طرح اقتراح الاتفاق المؤقت، نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ذلك في بيان لها: "هذا ببساطة غير صحيح ولا دقيق"، ورفضت وزارة الخارجية التعليق.
وذكر موقع أكسيوس سابقًا أن الإيرانيين يدرسون اقتراح اتفاق مؤقت، وخلف الكواليس: أخبر عراقجي ويتكوف أنه بالنظر إلى الطبيعة التقنية التفصيلية لأي اتفاق نووي، سيكون من الصعب جدًا إتمام المفاوضات خلال 60 يومًا.
ورد ويتكوف على عراقجي أنه لا يريد مناقشة اتفاق مؤقت في الوقت الحالي بدلًا من ذلك، يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خلال 60 يومًا.
وصرح ويتكوف، وفقًا للمصادر، بأنه إذا رأى الطرفان أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت مع اقتراب الموعد النهائي، فيمكنهما إعادة النظر في فكرة الاتفاق المؤقت.
وأضافت المصادر أن عراقجي وويتكوف عقدا محادثات غير مباشرة في روما، توسط فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، كما التقيا بشكل مباشر.
لم يحدد ترامب موعد انتهاء مهلة الستين يومًا بالضبط، لكن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن الوقت يمر بسرعة.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن ويتكوف وعراقجي "حققا تقدمًا جيدًا للغاية" خلال محادثات روما.
صرح عراقجي أمس الأربعاء خلال زيارته لبكين أن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم أفضل حول مبادئ اتفاق محتمل، وأن هناك الآن "فرصة لإحراز تقدم".
قصف إيرانوحدد الرئيس ترامب مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران، وأمر بتعزيز القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط تحسبًا لفشل الدبلوماسية، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد يأمر ترامب بشن ضربة عسكرية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم هجومًا إسرائيليًا.