زيارة عيدية للمرابطين في النقاط الأمنية والمواقع العسكرية بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
البيضاء-محمد المشخر
زارت قيادات من السلطة المحلية،والتنفيذية بمحافظة البيضاء اليوم أحوال المرابطين في النقاط الأمنية والمواقع العسكرية بمديريات السوادية،و الملاجم، و ناطع ،ونعمان،و ردمان، والطفة، و الوهبية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال الزيارة نقل وكيلا محافظة البيضاء الدكتور أحمد محمد الشيبة وعلي السقاف السوادي ومعهما مديرا عموم المديريات،والمكاتب التنفيذية،وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية،ومسؤولو التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة تهاني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمرابطين من أبطال القوات المسلحة والأمن بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وخلال الزيارات أشار الوكيلاء الشيبة والسقاف، إلى أن موقف اليمن ثابت و مبدئي و أصيل مع القضية الفلسطينية واعتبارها قضيته الأولى و الأبدية..مبيناً أن أي بلد عربي أو اسلامي يوجه السلاح للعدو الصهيوني سيكون اليمن إلى جانبه وسيرفع له الرايات بروح إيمانية و جهادية.
ولفتا إلى أن اليمن يشهد لحظة تاريخية في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ومناصرة الأشقاء في فلسطين وغزة بدافع أخلاقي وإنساني وديني..داعيا الجميع إلى الاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المناصرة للشعب والقضية الفلسطينية و التحشيد لمختلف الفعاليات التي تعزز روحية الجهاد و طوفان الأقصى.
من جانبهما أكدا مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة أحمد سالم الطاهري ومدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة شريف الريامي على زيارة و معايدة المرابطين في الجبهات والمواقع الأمنية والعسكرية وتفقد أحوالهم،منوهين بما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي تمثل مصدر فخر لكل الشرفاء و الأحرار من أبناء الوطن..
وأشارا الطاهري و الريامي،إلى أن اليمن يواجه في هذه المرحلة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بشكل مباشر في إطار مناصرته للشعب الفلسطيني،مباركين الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة بحراً وجواً.
وثمن الزائرون مواقف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء في مساندة أبطال الجيش في مواجهة قوى العدوان،ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشادوا بتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن وسيادته وتعزيز أمنه واستقراره.
فيما عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة..مؤكدين ثباتهم في مواقع الشرف والبطولة لمواجهة أعداء الوطن.
و جددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،لاتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى”مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
يمانيون../
أدلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عبد اللطيف المهدي، السبت الماضي، بمجموعة من التصريحات التي تحمل دلالات هامة على المستويين العسكري والسياسي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تحركات إقليمية ودولية متسارعة، مما يجعل من الأهمية بمكان قراءة وتحليل مضامينها لجهة استقراء المآلات وتأثيرها على واقع ومستقبل المنطقة.
• رصد تحركات العدو ومعرفة خططه:
أشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن القوات المسلحة اليمنية على دراية تامة بتحركات العدو وما يُخطط له. هذه العبارة تعكس تقدمًا كبيرًا في قدرات الاستخبارات والاستطلاع لدى الجيش اليمني، وبقدر ماهي رسالة تطمين للداخل تجلت في التأكيدات الواضحة على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل، فإنها في الوقت ذاته اوجه تحذيرات كافية للخصوم مفادها ان الجيش اليمني قادر ويقظ ومستعد لاي سيناريوهات.
• جاهزية القوات المسلحة اليمنية:
تأكيد القائد المهدي أن القوات المسلحة اليمنية “في أتم جهوزيتها بفضل الله” يبرز الثقة العالية بالقدرات العسكرية. هذا التصريح يهدف إلى طمأنة الرأي العام الداخلي وإرسال رسالة واضحة للأعداء مفادها أن أي محاولة اعتداء ستُقابل بقدرات دفاعية وهجومية رادعة.
• الإعداد والتدريب وبناء القدرات:
الإشارة في سياق تصريحات اللواء الركن عبداللطيف المهدي إلى استغلال الفترة الماضية للإعداد والتدريب والبناء توضح أن هناك استثمارًا منهجيًا في تطوير الأفراد والقدرات القتالية، ما يُظهر أن الجيش اليمني لا يكتفي بالدفاع التقليدي، بل يسعى لبناء قوة متقدمة تعتمد على التدريب المستمر، مما يعزز الكفاءة القتالية.
• التنسيقات العسكرية والأمنية:
تصريح قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن “التنسيقيات العسكرية والأمنية الكبيرة” يعطي دلالات عميقة عن نوعية الانسجام بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية. هذه النقطة تعكس وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التحديات، مما يعزز ثقة القيادة السياسية والعسكرية بقدرتها على التحكم في زمام الأمور.
في المحصلة حملت تصريحات اللواء الركن عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة رسالة واضحة تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية، تُبرز جاهزية القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما أنها حثت على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الأجنبية، علاوة على أنها ركزت على بناء القدرات الذاتية كعامل رئيسي لتحقيق الامن والاستقرار.
قراءة تحليلية: محمد الصفي