أمريكا: لم نتلق إشعارًا من إيران بشأن تفاصيل الضربات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الاثنين، إن الولايات المتحدة "لم تتلق إشعارًا من إيران" بشأن تفاصيل ضرباتها ضد إسرائيل.
وقال ميلر إن إيران قالت "علنًا وفي السر عدة مرات... لأي شخص يتحدثون معه، ليس فقط الولايات المتحدة بل مع آخرين، إنهم سيفعلون شيئا ما"، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن نطاق وتوقيت الرد" على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي، الاثنين: "كان هناك عدد من المحادثات مع محاورين أجانب خلال الأسبوع الماضي. لم نتلق في أي من هذه المحادثات إخطارًا بالهجوم أو إحساسًا بالأهداف".
في سياق متصل، رفض جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، القول ما إذا كان الرئيس جو بايدن قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ممارسة ضبط النفس في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال كيربي، في تصريحات له الاثنين : "كل ما سأقوله هو أن الرئيس، منذ بداية هذا الصراع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان ثابتاً ومتسقاً". وأضاف: "لا نريد أن نرى حربًا مع إيران، ولا نريد أن نرى صراعا إقليميًا أوسع، وسنفعل ما يتعين علينا القيام به للدفاع عن إسرائيل".
وذكرت شبكة CNN خلال عطلة نهاية الأسبوع أن بايدن حث نتنياهو في مكالمة هاتفية على اعتبار السبت انتصارًا لأن الولايات المتحدة قيّمت أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل، بينما أوضح أيضًا أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية لإسرائيل ضد إيران، بحسب مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.
ولم يذكر كيربي ما إذا كان الرئيس يعتزم التحدث مرة أخرى مع نتنياهو قريبًا، قائلا إنهما تحدثا بشكل متكرر خلال الأشهر الستة الماضية ومن المرجح أن يتحدثا مرة أخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.