الشيخ عبدالله الشايف يحث أولياء الامور للدفع بأبنائهم الى المراكز الصيفية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت
دعا الشيخ عبدالله بن يحيى عبدالله الشايف، اولياء الامور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز الصيفية واستغلال فراغهم أثناء الإجازة المدرسية.
وقال الشايف:” ان المراكز الصيفية تهدف الى إعداد جيل واعٍ ومتسلح بالثقافة القرآنية، وتشجيع المواهب بين الطلاب وبناء جيل رافض لكل الحزبية والمناطقية بالإضافة الى ترسيخ الهوية الايمانية بين الطلاب.
واكد أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب والطالبات وإكسابهم العلوم النافعة، وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية. داعياً وسائل الاعلام والناشطين الى دعم المراكز الصيفية، وما تتضمنه من أنشطة، تنعكس إيجابا على جميع المستويات الاجتماعية والأسرية والدينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات المنظومة التعليمية يجب أن تراعي أولياء الأمور
قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إننا في حاجة إلى إصدار قانون جديد للتعليم لتنظيم المنظومة التعليمية على أن يكون متكاملاً بشكل أكثر مع تطورات المرحلة الراهنة.
وأشار “سمير” في طلبه إلى أن قانون التعليم المعمول به حاليًا يعود لمطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما لا يتواكب مع كم التغيرات التي طرأت على المنظومة التعليمية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى مراعاة الأعباء التي تقع على أولياء الأمور، وأن تتسق القرارات الصادرة مع هذا المنظور المهم، لاسيما أنهم تحملوا أعباء عديدة جراء القرارات الصادرة مؤخرًا على منظومة التعليم.
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، إن الدولة بذلت الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية لاسيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.
وأكد الوزير أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.