البنك الدولي: الاقتصاد الأوكراني وصل إلى نقطة تحول
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البنك الدولي، في تقريره الاقتصادي الإقليمي، أن الاقتصاد الأوكراني وصل إلى نقطة تحول، في ظل التوقعات بتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوكرانيا إلى 3.2 في المئة خلال عام 2024 من 4.8 في المئة في عام 2023، مما يعكس انخفاض المحاصيل والنقص المستمر في العمالة.
ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن تقرير البنك الدولي أن التوقعات الاقتصادية للبلاد لا تزال مشروطة بدعم المانحين ومدة العمليات العسكرية الروسية على البلاد، مع تزايد المخاوف بشأن توقيت وحجم مدفوعات المساعدات المستقبلية لـ أوكرانيا.
وأشار البنك إلى أن ميزانية أوكرانيا لعام 2024 تتضمن 37.3 مليار دولار من التمويل الخارجي، حيث يعتبر استلام هذا التمويل في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية للسلطات للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتمويل النفقات الحيوية.
ولذلك، تتمثل الأولويات الرئيسية، وفقًا للبنك الدولي، في استعادة سبل العيش للمواطنين من خلال دمج السكان النازحين والمحاربين القدامى في أسواق العمل، وضمان توفير الخدمات الاجتماعية دون انقطاع، ودعم الأسر في التعافي.
ويتوقع البنك الدولي أيضًا زيادة التضخم في عام 2024 إلى 9.5 في المئة من 5.1 في المئة في العام الماضي.
ومن المتوقع أن يرتفع الدين العام من 86.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 96.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن ينخفض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 0.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي من 2.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد الأوكراني العمالة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير: 7 أكتوبر 2023 نقطة تحول وصراعات جديدة في إسرائيل
قال ياسر مناع، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن يوم 7 أكتوبر 2023 يمثل نقطة تحول كبرى في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه مع انتهاء الحرب بشكل كامل، ستُشكل لجان تحقيق لبحث أداء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الأزمة، موضحًا أن هذه التحقيقات قد تؤدي إلى موجة من الاستقالات والإقالات، وربما تظهر انشقاقات وأحزابا سياسية جديدة في إسرائيل.
وأضاف مناع، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يميل منذ سنوات نحو اليمين المتطرف، مؤكدًا أن هذا التوجه يعزز محاولات السيطرة على مفاصل الدولة، بما في ذلك القضاء، الإعلام، والمؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه أسلوب اعتاده في إدارة الأزمات، حيث يسعى إلى إلقاء اللوم على من حوله في حالات الفشل، بينما ينسب لنفسه كل النجاحات التي تحققها إسرائيل، في محاولة لتثبيت موقعه السياسي وسط الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي.