سلاح الجو الإسرائيلي ينهي استعداداته لهجوم محتمل على إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 ، إن سلاح الجو الإسرائيلي أنهى استعداداته لهجوم محتمل على إيران.
ووأضافت القناة: "إسرائيل تخطط لهجوم محدود بشكل يسمح لإيران باحتوائه وعدم الرد عليه، وجر المنطقة إلى حرب شاملة".
وتابعت القناة: "في إسرائيل يريدون الإبقاء على غزة كساحة رئيسية ولا يريدون تحويلها إلى ساحة ثانوية من خلال التصعيد مع إيران".
مع ذلك، أكدت القناة أن المسؤولين في إسرائيل "يرون ضرورة الرد لأن الحديث يدور عن تجاوز إيران الخط الأحمر، بإطلاقها لأول مرة صواريخ وطائرات مسيرة من أراضيها مباشرة تجاه إسرائيل".
ولم تتطرق "كان" لملامح الهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تستبعد تنفيذ تل أبيب عمليات اغتيال في إيران، أو هجوم إلكتروني واسع النطاق.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله "سيكون هناك رد على الهجوم الإيراني (لكن) السؤال يتعلق فقط بمتى وأين".
وأضاف المسؤول: "إسرائيل تعهدت بإبلاغ الولايات المتحدة قبل أي عمل هجومي مخطط له في إيران"، بحسب المصدر ذاته.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها بينها "حزب الله" في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.