الرئيس الفلبيني يقول إنه لن يسمح للجيش الأمريكي بالوصول إلى معسكرات محلية إضافية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور الاثنين إن إدارته لا تخطط لمنح الجيش الأمريكي إمكانية الوصول إلى المزيد من قواعد الجيش الفلبيني.
إقرأ المزيدووفقا لماركوس "تبقى عدائية الصين في مناطق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه هي السبب في الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين".
وقال ماركوس خلال منتدى مع مراسلين أجانب في مانيلا، دون الخوض في التفاصيل إن "الفلبين ليس لديها خطط لإنشاء أي قواعد أمريكية إضافية على أراضيها كما أنها لن تسمح للجيش الأمريكي بالوصول إلى أي قواعد أخرى".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالقلق من أن السماح للجيش الأمريكي بالوصول إلى القواعد الفلبينية هو ما تسبب في التدابير الصينية في بحر الصين الجنوبي، قال ماركوس إن وجود القوات الأمريكية كان ردا على تحركات الصين.
وأضاف: "هذه ردود فعل على ما حدث في بحر الصين الجنوبي، وعلى التصرفات العدوانية التي كان علينا التعامل معها"، وذلك وفقا لوكالة "اسوشيتد برس"، في إشارة إلى سفن خفر السواحل الصينية التي تستخدم مدافع المياه والليزر لطرد السفن الفلبينية من المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأشار أيضا إلى الصدامات والتضييق على الصيادين الفلبينيين والحواجز البحرية لمنع السفن من الوصول إلى سكاربورو شول، التي تقع في المنطقة الاقتصادية الفلبينية.
وسمح الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، الذي تولى منصبه في عام 2022، للقوات الأمريكية والأسلحة بالوصول إلى أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية، مما رفع عدد القواعد التي يمكن للقوات الأمريكية أن تتناوب فيها إلى أجل غير مسمى بموجب اتفاقية عام 2014 إلى تسعة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس الجيش الأمريكي الجيش الصيني بكين تويتر شي جين بينغ غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس فی بحر الصین الجنوبی بالوصول إلى
إقرأ أيضاً:
بموجب مذكرة للإنتربول.. اعتقال الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي
قالت الحكومة الفلبينية إن الشرطة اعتقلت، اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي، لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات، التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين.
وقال دوتيرتي، أمس الإثنين، في هونغ كونغ إنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه. ودافع مراراً عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات، ما لم يكن ذلك دفاعاً عن النفس.
BREAKING: Former President Rodrigo Duterte is accompanied by authorities during his arrival at the Ninoy Aquino International Airport (NAIA) after concluding his trip in Hong Kong.
This following reports that a warrant of arrest has been issued by the International Criminal… pic.twitter.com/nv62XCKe96
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، أنه تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي. وأضاف المكتب في بيان أن دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن.
ووفقاً للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار. لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.