تعليم الغربية تتابع مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" في المدرس الابتدائية بالمحلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة تنفيذ مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، بمدرسة خلفاء الليثي الابتدائية، التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية.
وتستهدف المبادرة توقيع الكشف الطبي على عيون تلاميذ المرحلة الابتدائية، وفق برتوكول التعاون بين محافظة الغربية والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تعزيز التعاون المشترك بينهما، من أجل تنفيذ مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا للكشف على نظر 200 الف طالب وطالبة بين أطفال المدارس الابتدائية بقرى ونجوع المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والصحة، بهدف تحسين صحة الإبصار بين أطفال المدارس مما له تأثير إيجابي على تحصيلهم وأدائهم الأكاديمي.
الجدير بالذكر أنه تم اليوم بدء المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف 10044 تلميذ ممن يعانون من مشكلات بالنظر، وتستمر هذه المرحلة على مدار خمسة عشر يوم، تستهدف 10 مقار وفق الخطة الموضوعة برعاية مؤسسة الليونز، وكانت المرحلة الأولى من المبادرة قد تم فيها الكشف على عدد 194941 تلميذ من تلاميذ المرحلة الابتدائية على مستوى الإدارات التعليمية العشر.
وقد أشاد منظمي مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" من مؤسسة الليونز، بالجهود المبذولة من قبل كوادر التعليم والصحة، مقدمين الشكر والتقدير للتعاون المثمر مع فريق العمل خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتقديم الدعم لأبنائنا في مدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة الغربية، ومساعدتهم لرؤية أوضح، وتحصيل دراسي أفضل.
رافق وكيل الوزارة خلال المتابعة كلا من الدكتور هاني مجاهد، مدير عام إدارة شرق المحلة التعليمية، والأستاذ إسماعيل المرسي، مدير إدارة التعليم الابتدائي، وذلك لمتابعة تنفيذ الكشف الطبي على عيون تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدرسة، حيث استهدف اليوم توقيع الكشف الطبي على 861 تلميذ بالمدرسة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الابتدائية مبادرة عيون اطفالنا أخبار الغربية عيون اطفالنا مستقبلنا وكيل تعليم الغربية عیون أطفالنا مستقبلنا المرحلة الابتدائیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية
وقد بنيت الخطة على طريقة البناء الصينية؛ حيث تقام عمارات شاهقة بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، وعملياً تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها عائلاتهم في زمن النكبة الأولى عام 1948.
ويكون السكن لقاء مبلغ رمزي، لمدة 25 سنة، وبعدها تصبح ملكاً شخصياً لهذه العائلة بلا مقابل إضافي.
فلسطيني يسير وسط أنقاض مبانٍ دُمرت خلال الحرب في مخيم جباليا للاجئين (أرشيفية - رويترز) ومن ضمن شروط الحصول على البيت مجاناً الموافقة على العمل في القطاع في مجال الزراعة أو السياحة أو التكنولوجيا العالية (هايتك)، وهي الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال الإعمار.
وتتضمن الخطة إقامة مجموعة فنادق حديثة على الشاطئ، ومجموعة عمارات تشغيل. وعلى الطريقة الصينية، تكون السكنى في منطقة العمل نفسها.
ويتم تحويل أنفاق «حماس» إلى أنفاق خط سكة حديد لشبكة قطارات، يمكن أن تمتد حتى مصر والسعودية والأردن والضفة الغربية.
ويقدّر واضعو الخطة أن تستغرق عملية إعادة الإعمار، ما بين 10 و15 عاماً، لكن ستسبقها عملية إفراغ للردم الضخم ومعالجته بشكل مهني طيلة 5 سنوات.
ومن ضمن الأمور التي بحثها ويتكوف، مدى الاستعداد لدى القطاع الخاص الإسرائيلي لإقامة شراكات عربية وفلسطينية في هذا المشروع. وعندما سُئل ويتكوف إن كانت لديه ثقة بأن هناك موافقات سياسية في إسرائيل على الانطلاق بهذه الوتيرة نحو تطبيق خطة وقف النار والانتقال إلى الإعمار، أجاب بأنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «ملتزم» بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد، في تصريحات نقلها موقع «واللا» الإخباري عنه، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة «يتقدمان بشكل جيّد، وأن التقدّم في تنفيذه يجب أن يستمر».
وتوقّع ويتكوف أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، الاثنين المقبل، بلا معوقات، مؤكداً أن «إدارة الرئيس ترمب ترغب في أن يتقدّم الاتفاق إلى المرحلة التالية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن».
وبنى ذلك على اللقاء الذي سيُجريه نتنياهو مع ترمب في البيت الأبيض، في اليوم التالي لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، أي يوم الثلاثاء المقبل.
وكان ويتكوف قد التقى خلال زيارته عدداً من الوزراء الإسرائيليين، بمن فيهم مَن صوّتوا ضد اتفاق تبادل الأسرى، مثل وزير المالية، المتطرّف بتسلئيل سموتيريش. وقال ويتكوف إن رسالته إلى نتنياهو والوزراء الآخرين، الذين التقاهم، أن «نتائج الاتفاق، حتى الآن، إيجابية.
فليس هناك عنف في غزة؛ بل هناك هدوء، ويجب على الجميع الالتفات إلى الأشياء الإيجابية التي تحدث. يجب أن نستكمل المرحلة الأولى، وننفّذها بشكل صحيح، لننتقل إلى المرحلة التالية، التي ستبدأ المفاوضات بشأنها الأسبوع المقبل».
وقال إيفي إيتام، وهو وزير سابق من حزب سموتيريش، إن الأمور تسير بشكل جيد في الاتفاق.
وحكومة اليمين بقيادة نتنياهو، لن تسقط. وسُئل إن كان يقصد بذلك أن الشرط الذي وضعه سموتيريش على نتنياهو، باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، سوف ينفذ.
وكيف سيقنع رفاقه بالتنازل عن مشروعات الاستيطان في قطاع غزة، فأجاب: «لا نتحدث عن استئناف الحرب، ولا نتحدث عن استيطان في غزة. الحديث عن حق إسرائيل في منع (حماس) من تولي السلطة في القطاع.
فالولايات المتحدة أوضحت لنا تأييدها لعمليات عسكرية عينية لمنع (حماس) من الحكم. فالجيش الإسرائيلي سيكون جاهزاً للتدخل، والعودة لاحتلال محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وغيرهما وتنفيذ عمليات جراحية دقيقة ضد مظاهر التسلح»