استشهاد حفيدة هنية متأثرة بجراحها في قصف للاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت مصادر محلية، إن حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، استشهدت الاثنين متأثرة بجراحها التي أصيبت بها الأربعاء الماضي، في قصف لسيارة مدنية غرب غزة.
وأفادت المصادر بأن الطفلة ملاك محمد هنية، قضت الاثنين شهيدة متأثرة بجراحها، وقد كانت تعالج في إحدى مستشفيات غزة من إصابة بالغة الخطورة، لتلتحق بوالدها محمد، الذي استشهد أول أيام عيد الفطر، برفقة أخويه حازم وأمير، وأربعة أطفال آخرين، وجميعهم أبناء وأحفاد رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية.
والأربعاء، نعت حركة حماس سبعة من أبناء وأحفاد القائد هنية، استشهدوا في غارة إسرائيلية "غادرة وجبانة"، استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس؛ إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.
وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".
وقال: "نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل إلى اتفاق"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالأسرى.
وتوالت ردود الفعل على اغتيال الاحتلال أبناء رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وأحفادَه، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكدت شخصيات سياسية، أن عمليات اغتيال أبناء قادة المقاومة في فلسطين، لن تؤثر على قرارهم مواصلة التصدي للاحتلال، وخوض المعركة معه، وعدم التنازل له عن الثوابت.
وتداول نشطاء لقطات للقائد إسماعيل هنية لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه، خلال جولة له على الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفيات قطر.
وأظهر القائد الفلسطيني تماسكا لحظة تلقيه خبر استشهادهم، وتمنى لهم القبول، ورفض إنهاء جولته على الجرحى، وأكد في اتصال مع قناة الجزيرة، أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة هنية الكيان الصهيوني إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مدينتي غزة ورفح ومخيم البريج، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأفاد مراسل "وفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق "السنافور" شرق مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر قصف مسيّرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج للاجئين.
وأفاد مراسلو "وفا" باستشهاد المواطنين عبد الله أشرف فايد (27 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، وباهر النباهين، في قصف مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج.
وفي سياق متصل، حذّرت مصادر طبية من توقف العمل في مستشفيات قطاع غزة كافة أو تقليص خدماتها، خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولداتها الكهربائية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.