المهرة: تعليق الدراسة 3 ايام مع اقتراب الحالة المدارية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
 واظهرت صور الاقمار الصناعية تأثر بلادنا بأمطار رعدية، وتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على المرتفعات والمنحدرات الغربية من صعدة شمالاً حتى الضالع وتعز وتمتد حتى لحج جنوباً وشرقاً حتى محافظات أبين شبوة الجوف ومأرب. 
ودعت المواطنين وسائقي المركبات على أهمية الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول والسير في الطرق الطينية الزلقة في المناطق المتوقع هطول أمطار،
كما حذرت من الاقتراب من أعمدة الكهرباء، واللوحات الإعلانية والأشجار وإغلاق الهواتف النقالة أثناء العواصف الرعدية وكذلك من نشاط الرياح أثناء العواصف الرعدية والهطولات.
واعلنت الوحدات التعليمية بمحافظة المهرة تعليق الدراسة لأيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات على أن يتم استئناف الدراسة يوم الاحد المقبل 
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حراك قبلي ضد الاحتلال الإماراتي في المهرة.. واحتجاجات غاضبة بلحج
الثورة/ محافظات محتلة
شهدت محافظة المهرة، شرقي اليمن، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.
حيث نظم أبناء وقبائل مديرية قشن وقفة احتجاجية تعبيراً عن رفضهم القاطع لتسليم موقع في منطقة “ليبن” بجبل شروين لشركة إماراتية لإنشاء مشروع لسان بحري في المديرية.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات منددة بالمشروع، والرفض القاطع لأي تدخل خارجي في الشأن المحلي، معتبرين أن التدخل السافر يشكل تهديداً للبيئة واستنزافاً للموارد الطبيعية لصالح جهات وأجندة خارجية.
ودعا البيان إلى التضامن المجتمعي للدفاع عن حقوق أبناء المديرية ومحافظة المهرة بشكل عام، وثرواتهم الطبيعية، والعمل على حماية “جبل شروين” كرمز تاريخي وبيئي.
وحذّر أبناء وقبائل قشن الجهات المعنية في المحافظة من المضي في المشروع دون مراعاة إرادة السكان المحليين.. محملين تلك الجهات المسؤولية عن أي تصعيد قد تشهده المحافظة في الأيام القادمة.
وأكد البيان أن قبائل المهرة وكافة القوى الوطنية لن يتوانوا في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقهم وسيادتهم.. مشددًا على أن المشروع لن يمر مهما كانت الضغوط.
على صعيد متصل شهدت محافظة لحج، أمس، احتجاجات شعبية جديدة رفضاً لاعتداءات يمارسها مسؤولين في الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، ضد ممتلكاتهم الخاصة.
ونفذ أهالي منطقة الثعلب بمديرية تبن، وقفة احتجاجية بسبب رفضهم ممارسات البسط على أراضيهم بالقوة من قبل أحد النافذ في السلطة الموالية للاحتلال.
وحمَّل المحتجون الجهات المعنية الموالية للاحتلال و”هيئة أراضي وعقارات الدولة”، المسؤولية عن أي تصرفات من شأنها تأكيد ملكية الأراضي المتنازع عليها لصالح النافذين.
يأتي ذلك، في ظل عمليات نهب واسعة تطال أراضي وممتلكات المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.