طبيبة تكشف أسبابا غير واضحة للعقم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة فيكتوريا فيسيوك أخصائية الأمراض النسائية أن أسباب العقم مختلفة، وليست مرتبطة دائما بأمراض الأجهزة التناسلية.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه يجب استشارة الطبيب إذا كانت المرأة دون سن 35 وتمارس حياة جنسية منتظمة ولكنها لا تحمل خلال عام. كما يجب على النساء اللواتي عمرهن فوق سن 35 ويمارسن حياة جنسية منتظمة زيارة الطبيب إذا لم يحدث الحمل بعد ستة أشهر من النشاط الجنسي المنتظم.
ووفقا لها، أسباب العقم بالإضافة إلى امراض الجهاز التناسلي قد تكون أمراض الغدة الدرقية، الغدة النخامية، الغدة الكظرية والبنكرياس. لذلك لتشخيص السبب يجب استبعاد جميع هذه الأمراض.
وتقول: "يجب إجراء مسح للجهاز التناسلي للمرأة. والتأكد من عدم وجود التهابات وأمراض في الرحم (وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم وقناة عنق الرحم)، أو الحاجز الرحمي أو غيرها من الحالات الشاذة في نمو الأعضاء التناسلية".
ووفقا لها، لتحديد سبب العقم يجب أن تخضع المرأة لفحص شامل بما فيها اختبارات الدم للخلفية الهرمونية والموجات فوق الصوتية للجهاز التناسلي.
وتقول: "يجب أن نتذكر أن الحمل يحصل بمشاركة كلا الزوجين. لذلك يجب أن تراجع المرأة أخصائي الأمراض النسائية والرجل أخصائي أمراض الجهاز البولي وامراض الذكورة، بهذه الطريقة فقط يتم تحديد السبب ووصف العلاج اللازم".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
مصر..أول بيان رسمي بعد سحل طبيبة حامل في الشارع
أثار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة غضب واستنكار، حيث ظهر رجل فيه يعتدي بعنف على سيدة حامل، قبل سحلها وإلقائها في الشارع بمساعدة شخص آخر.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن الحادث كان في 7 مارس (أذار) الجاري، حيث تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية بلاغاً عن مشاجرة بين رجل وزوجته، نتجت عنها إصابات متبادلة بين الطرفين.ووفقاً للبيان، فإن المشاجرة وقعت بين زوج مصاب بكدمات ووالده من جهة، وزوجته التي تعرضت لإصابات أيضاً وخالها من جهة أخرى، نتيجة خلافات أسرية تطورت إلى عنف متبادل. عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
رواية مقربة من الضحيةفي المقابل، كتبت قريبة للضحية منشوراً لاقى تفاعلاً واسعاً عبر فيس بوك، وأوضحةت أن السيدة طبيبة وأن الذي تعدى عليها هو زوجها الطبيب البيطري، بمساعدة والده.
وأضافت أن الحادثة بدأت عند عودتهما من السفر، بعد استقبال والد الزوج لهما في مطار القاهرة، حيث نشب خلاف حاد بينهما تطور إلى اعتداء، لم يراعِ فيه الزوج حمل زوجته، ما تسبب في إجهاضها وفقدانها للوعي.
ولم ينتهِ عند هذا الحد، فبحسب الرواية، ألقى الزوج ووالده الطبيبة على الرصيف بجوار أحد المساجد، وتركاها تنزف دون مساعدة، قبل أن يتدخل سائق جرار عابر لإنقاذها ونقلها إلى المستشفى.