مسقط- العُمانية

بلغت كمية المياه المحتجزة في السدود الواقعة بمحافظات مسقط وشمال وجنوب الشرقية والداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة 30955 مليون متر مكعب، وذلك جراء الحالة الجوية التي تمر بها سلطنة عُمان حاليًا.

وقال المهندس خالد بن سالم الهوتي مدير دائرة مراقبة الموارد المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن السدود تختلف في استيعابها لكمية المياه المحتجزة وأن أغلبها امتلأت خاصة الواقعة في محافظات الشرقية ومسقط والظاهرة والداخلية.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تفريغ عدد من السدود ثم غلقها قبل أي حالة جوية لتخزين كميات المياه القادمة وما زاد عن الكمية الاستيعابية سيخرج عبر مفائض السدود لتنساب في الأودية، ثم بعد انتهاء الحالة تفتح بوابات السدود لتسريب المياه وتغذية الخزان الجوفي أسفل السد.

وبيّن أن الوزارة وجّهت المختصين في المديريات التابعة للوزارة بالمحافظات لمراقبة محطات الاستمطار ومحطات مراقبة الأمطار والأودية وتخزين كميات المياه في السدود وزيارتها وعمل الصيانة اللازمة قبل أي حالة جوية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في رمضان فقط..

1 - تبدو الشوارع قبل نصف ساعة من الإفطار أشبه بحلبة سباق، يتنافس في شوارعها سائقون صائمون للوصول قبل أذان المغرب لتناول الإفطار مع أهلهم في إحدى نواحي محافظة مسقط.. منذ سنوات وسرعة المتسابقين تسفر عن حوادث مؤسفة.

2 - رغم أن من بين أهم حِكم فرض صوم شهر رمضان المبارك تهذيب النفوس وتقنين نزواتها وتعويدها الصبر وتحمل مشاق الجوع والعطش بما يرفع من مستوى صحة الإنسان، إلا أن الشهر مع مرور الوقت أصبح نافذة تتسلل منها الأمراض والعِلل إلى الأبدان، ويُدمّر تحت شعارات الاحتفاء بقدومه نظام التغذية الصحية.

في رمضان فقط تزدحم الموائد بالوجبات المُشبعة بالسكر والدهون وتتكدس على سطوحها المعجنات بكافة أشكالها بعد اختفاء مُريب امتد لأحد عشر شهرًا.. في أيام رمضان فقط يجد أي صائم يُفضّل النأي بنفسه عن هذه النوعية من الطعام معزولًا عن العالم فأينما يولي ثمة أطباق تُورِث السقم.

3- لا يختلف اثنان على أن أول أهداف فرض الصوم هو الإحساس بمعاناة المُعوزين والمحتاجين والفقراء لكن الواقع يقول غير ذلك تمامًا؛ إذ تتنافس الأسر المُقتدرة في شهر رمضان لإظهار قدراتها على الإسراف.

أُسر كثيرة لا تستنكف قبل قدوم الشهر من استبدال أواني الطبخ وتغيير فُرش المنزل والمبالغة في نصب الزينات وإدخال كل جديد لا يرتبط بروحانية شهر رمضان وغاياته مما تجود به مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية.

4 - وضع الشوارع العامة في أيام شهر رمضان جدير بأن يُدخِل أي شخص حليم قادر على ضبط انفعالاته وأعصابه في حالة من التوتر والعصبية؛ فالمشوار الذي كان من المفترض أن يستغرق ساعة من الوقت يمتد إلى ثلاث ساعات.

ولأن البعض مُصرّ على قطع مسافة ٢٠٠ إلى ٣٠٠ كيلومتر يوميًا لتناول الإفطار في ولايته تزدحم شوارع محافظة مسقط الرئيسية قبل صلاة الفجر وبعد انتهاء فترات الدوام المختلفة التي أعلنت عنها الحكومة للتخفيف من احتقان الشوارع.

مئات السيارات القادمة من الولايات والعائدة إليها تتقاطر على مرمى البصر كل يوم. اختناقات مرورية مملة تُعطل مصالح العديد من الأفراد والمؤسسات الحكومية والشركات.

5 - الذي يخرج من ولايته البعيدة كل فجر رمضانيّ قاصدًا مقر عمله في مسقط سيظل مسكونًا منذ لحظة عبوره عتبة بيته بقلق الوصول متأخرًا إلى مكتبه، وعندما يعود إلى بيته بعد انتهاء ساعات العمل سيصاحبه قلق العودة متأخرًا على الإفطار وهكذا يستمر قلق التأخير الذي لا يرغب البعض في تهدئته مدة ثلاثين يومًا.

النقطة الأخيرة..

بحلول شهر رمضان نشعر أن عامًا انقضى، نتذكر أحبة وأصدقاء كانوا بيننا وقد اختفوا للأبد، نسترجع صخب آخرين هم الآن مرضى، لم يعودوا قادرين على إتيان الصخب، رمضان للتأمل فيما فات، رمضان لإيقاظ النفس ومحاسبتها، رمضان من أجل العودة لله سبحانه وتعالى.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر 33 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تُنفذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر من 33 مليون ريال
  • صور لمراكز احتجاز داخل قاعدة تابعة للدعم السريع بالقرب من جبل جاري
  • تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها 
  • في رمضان فقط..
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
  • إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
  • الاستماع لأقوال الجيران في واقعة احتجاز صغيرين وتقييدهما بسلاسل حديدية في بولاق الدكرور
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 40.535 نقطة .. والتداول عند 18.6 مليون ريال