كيف يكون شكلها؟.. اكتشاف غريب لظاهرة عطس النجوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اكتشف الباحثون باستخدام تلسكوب (ألما) الراديوي في تشيلي، أن النجوم الصغيرة تطرد أعمدة من الغبار والغاز والطاقة، في ظاهرة شبهوها بـ"العطس"، من أقراصها النجمية الأولية، وتطلق هذه العطسات تدفقا مغناطيسيا، وهي عملية حيوية لتكوين النجوم.
ولاحظ الباحثون نجوما صغيرة داخل الحضانة النجمية (MC 27)، ووجدوا أن هذه النجوم الشابة تنبعث منها أعمدة من الغبار والغاز والطاقة الكهرومغناطيسية من الأقراص النجمية الخاصة بهم، وتلعب هذه الانبعاثات، التي تشبه "العطس"، دورا حاسما في إطلاق التدفق المغناطيسي من الأقراص.
ويتشكل قرص نجمي أولي حول قلب النجم الشاب أثناء تكوين النجوم، وتعتبر هذه الأقراص مستودعات مهمة للمواد التي قد تتشكل منها الكواكب في النهاية.
وحدد الباحثون ظاهرة تسمى "عدم استقرار التبادل"، حيث تتفاعل حالات عدم الاستقرار في المجال المغناطيسي مع التغيرات في كثافة الغاز داخل القرص النجمي، يؤدي هذا التفاعل إلى طرد التدفق المغناطيسي والمواد الأخرى في هياكل تشبه المسامير تمتد من القرص، وقد لوحظ أن هذه المسامير تمتد عدة وحدات فلكية بعيدا عن القرص.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب
كندا – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ماكغيل الكندية، نتائج مثيرة حول تأثير القنب (الحشيش) على الدماغ لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان.
وتبين أن القنب يفاقم ضعف الترابط العصبي لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان، ما قد يؤدي إلى تطور أعراض المرض بشكل أسرع.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تقنية مسح دماغي متقدمة لدراسة 50 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أعراض ذهانية حديثة أو يعتبرون معرضين لخطر كبير.
واكتشف الباحثون انخفاضا ملحوظا في كثافة المشابك العصبية في الدماغ لدى الأفراد المعرضين لخطر الذهان، مقارنة بمجموعة ضابطة سليمة. وقد أظهرت النتائج أن تعاطي القنب يفاقم هذا الانخفاض، ما يساهم في تفاقم الأعراض.
ووجد الباحثون أن انخفاض كثافة المشابك العصبية كان موجودا في المراحل المبكرة للذهان، وكان مرتبطا بالأعراض السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي ونقص الدافع، التي تعد صعبة العلاج.
وأشار فريق البحث إلى أن الأدوية الحالية التي تستخدم لعلاج الذهان تعالج الهلوسة، لكنها لا تعالج الأعراض التي تؤثر على العلاقات الاجتماعية والعمل والدراسة.
وأكدت بيلين بلاسكو، المعدة الرئيسية للدراسة: “الأدوية المتوفرة حاليا لا تعالج الأعراض التي تصعّب حياة المصابين، مثل صعوبة التفاعل الاجتماعي والوظائف اليومية”.
وعلى الرغم من أن القنب يعد من العوامل المعروفة التي ترفع خطر الإصابة بالذهان، وخاصة الفصام، فإن هذه الدراسة تعد الأولى التي تكشف عن تغيرات دماغية حقيقية لدى فئة معرضة للخطر في الوقت الفعلي.
وأوضحت رومينا مزراهي، المشاركة في إعداد الدراسة: “يبدو أن القنب يعطّل العملية الطبيعية للدماغ في تقليم التشابكات العصبية، وهي عملية أساسية لضمان نمو دماغي صحي”.
وفي دراسات مستقبلية، يأمل الباحثون في استكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية يمكن أن تساعد في التنبؤ بتطور الذهان، وبالتالي تمكين التدخل المبكر.
وقالت بلاسكو: “من خلال التركيز على كثافة المشابك العصبية، قد نتمكن في المستقبل من تطوير علاجات تحسن الوظيفة الاجتماعية ونوعية الحياة للمصابين”.
نشرت الدراسة في مجلة “غاما للطب النفسي”.
المصدر: إندبندنت
Previous منتخب العراق يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الكويت وفلسطين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results