كيف يكون شكلها؟.. اكتشاف غريب لظاهرة عطس النجوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اكتشف الباحثون باستخدام تلسكوب (ألما) الراديوي في تشيلي، أن النجوم الصغيرة تطرد أعمدة من الغبار والغاز والطاقة، في ظاهرة شبهوها بـ"العطس"، من أقراصها النجمية الأولية، وتطلق هذه العطسات تدفقا مغناطيسيا، وهي عملية حيوية لتكوين النجوم.
ولاحظ الباحثون نجوما صغيرة داخل الحضانة النجمية (MC 27)، ووجدوا أن هذه النجوم الشابة تنبعث منها أعمدة من الغبار والغاز والطاقة الكهرومغناطيسية من الأقراص النجمية الخاصة بهم، وتلعب هذه الانبعاثات، التي تشبه "العطس"، دورا حاسما في إطلاق التدفق المغناطيسي من الأقراص.
ويتشكل قرص نجمي أولي حول قلب النجم الشاب أثناء تكوين النجوم، وتعتبر هذه الأقراص مستودعات مهمة للمواد التي قد تتشكل منها الكواكب في النهاية.
وحدد الباحثون ظاهرة تسمى "عدم استقرار التبادل"، حيث تتفاعل حالات عدم الاستقرار في المجال المغناطيسي مع التغيرات في كثافة الغاز داخل القرص النجمي، يؤدي هذا التفاعل إلى طرد التدفق المغناطيسي والمواد الأخرى في هياكل تشبه المسامير تمتد من القرص، وقد لوحظ أن هذه المسامير تمتد عدة وحدات فلكية بعيدا عن القرص.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في 30 دقيقة.. قفاز ذكي يعزز سرعة ومهارة عازفي البيانو
استوحى الباحثون من أساليب التدريس التقليدية قفازاً روبوتياً يحرك أصابعاً فردية لتوجيه الحركات المعقدة، وقد يساعد هذا الابتكار، الذي طوره فريق في مختبرات علوم الكمبيوتر التابعة لشركة Sony في طوكيو، الموسيقيين على التغلب على توقف المهارة وتعزيز الأداء بأمان.
ويزعم الباحثون أن جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة مع الهيكل الخارجي الآلي يمكن أن تعزز سرعة الأصابع لدى عازفي البيانو المدربين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأظهرت الدراسات أن التدريب الحسي الحركي باستخدام الروبوتات يمكن أن يحسن المهارات الأساسية مثل الإمساك والوضعية، لكن تأثيره على تطوير المهارات الحركية المعقدة، كالعزف المتقدم على البيانو، لا يزال غير مستكشف كلياً.
واختبر الباحثون روبوتاً يحرك الأصابع بشكل مستقل، مشيرين إلى أن الهياكل الخارجية قد تضبط المهارات المكتسبة بشكل مفرط مثل الجري، لكن استمرار التأثير بدون الروبوت لم يتأكد بعد.
ولاستكشاف تأثير التدريب السلبي باستخدام الروبوت، قام عازفو بيانو بتجربة أنماط حركية متعددة الأصابع بسرعات متفاوتة، حيث افترض الباحثون أن الحركات الدقيقة وغير الممارسة تعزز المهارات الحركية عبر المدخلات الحسية الجسدية.
وأظهر تحفيز الدماغ تغييرات عصبية في نظام القشرة النخاعية، مما يشير إلى تعزيز المهارات من خلال هذا التدريب.
وأكدت النتائج زيادة سرعة ضربات المفاتيح بعد التدريب السلبي باستخدام الهيكل الخارجي، مع انتقال المهارة إلى اليد الأخرى غير المدربة، بينما لم يظهر التدريب البطيء أو المعقد تأثيراً مشابهاً، ما يبرز أهمية التدريب السريع والمعقد لتحسين الأداء.