ميتا تخطط لإغلاق منصتها Threads في تركيا لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت شركة “Meta” ميتا إنها تخطط لإغلاق منصتها Threads في تركيا "مؤقتًا" اعتبارًا من 29 أبريل الجاري، ردًا على أمر قضائي مؤقت فرضته هيئة المنافسة التركية الشهر الماضي بشأن الطريقة التي تشارك بها ميتا البيانات بين Threads و إنستجرام .
وأشارت هيئة المنافسة التركية في 18 مارس، إلى أن تحقيقاتها وجدت أن ميتا كانت تسيء استخدام منصتها من خلال الجمع بين بيانات المستخدمين الذين يقومون بإنشاء ملفات تعريف Threads مع حسابات إنستجرام دون منح المستخدمين الحق في ذلك.
وأقرت الهيئة حينها إجراء مؤقتا على الشركة يهدف إلى عرقلة تبادل البيانات بين منصتي إنستجرام وثريدز.
ويعد القرار التركي هو الأحدث في سلسلة طويلة من المعارك التنظيمية التي واجهتها ميتا في منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث كانت قد تعرضت الشركة لغرامة قدرها 267 مليون دولار بسبب انتهاكات واتساب للقانون العام لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي في عام 2021.
كما اضطرت أيضًا إلى بيع Giphy، الذي استحوذت عليه مقابل 400 مليون دولار، إلى Shutterstock مقابل 53 مليون دولار على أساس أن صفقة خفض المنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا تركيا هيئة المنافسة التركية انستجرام
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.