الكاتب أيمن سلامة: «المتحدة» ساعدت في استعادة مصر لدورها الريادي في الإنتاج الدرامي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الكاتب الكبير أيمن سلامة، إن التفكير في العمل الدرامي مسلسل صدفة، بدأ منذ العام الماضي بعد انتهائه من مسلسل جميلة، موضحا أنه اجتمع مع الفنانة ريهام حجاج، والمخرج سامح عبد العزيز، ليتناقشوا في فكرة المسلسل الجديد، هل هنقدم نفس الشكل الاجتماعي والدراما الاجتماعية؟ أم نطور بشكل اجتماعي جديد من ملابس وديكورات وكل الأشياء.
أضاف «سلامة» خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل على شاشة «الحياة»، «كان لازم نغير، ونقتحم عالم جديد، وطبقة اجتماعية جديدة بمشاكلها»، موضحا أن التركيبة السكانية في مصر الآن اختلفت، يوجد 65% من فئة الشباب، فيجب الدراما بما أنها انعكاس للواقع والمجتمع، تعبر عن هذا الشباب، فمن هنا جاءت فكرة مسلسل صدفة.
معظم المسلسلات هذا العام أخذت شريحة كبيرة جدا في درامتها مركزة على مشكلات الشبابوتابع الكاتب أن معظم المسلسلات هذا العام أخذت شريحة كبيرة جدا في درامتها مركزة على مشاكل الشباب، لأنهم يمثلوا ثلثين المجتمع الآن، موضحا أن لذلك كان يجب هذا العام أعمل لعبة درامية، تدخل هؤلاء الشباب معها «صدفة».
وأشار «سلامة»، إلى أن الشركة المتحدة استطاعت أن تنظم العملية الإنتاجية في الدراما المصرية التليفزيونية، وساعدت مصر على استعادت دورها الإعلامي والريادي في الإنتاج الدرامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صدفة قناة الحياة برنامج الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيا
قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إن الأزهر الشريف منذ نشأته كان جامعًا وجامعةً، مع أن البداية فيه كانت لتدريس المذهب الشيعي، إلا أنه سبحانه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، فقد أراد الله للأزهر منذ نشأته أن يكون منارة الدنيا في شتى العلوم.
وأضاف الصاوي، في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين بالمنصورة، أن الأزهر حفظ تراث الأمة بتدريس المذاهب الأربعة، مع أن البداية في الأزهر كانت بتدريس الفقه الشيعي، إلا أنه مع بداية العصر الأيوبي كان لكل مذهب شيخ له الإشراف الكامل على الطلاب التابعين لمذهبه، كما دَرس بالأزهر المؤرخ العراقي عبد اللطيف البغدادي ، والشاعر الصوفي عمر بن الفارض بحلقاته الروحية، والمؤرخ شمس الدين بن خلكان، وممن درس بالأزهر الطب الطبيب والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون.
وأشار إلى أن الأزهر كان قبلة علماء الأرض بعد سقوط الخلافة العباسية، فبعد اجتياح المغول للشرق الإسلامي أدى ذلك لهجرة كثير من العلماء لمصر، فاستقبلهم الأزهر الشريف الذي أصبح مجمعًا علميًا يضم أبرز العلماء من كل مكان.
وتابع: ومما ساعد الأزهر على ازدهار الحياة العلمية به، الاستقرار السياسي والأمن والأمان وارتفاع مكانة مصر السياسية والعالمية بعد إحياء الخلافة العباسية في القاهرة، وقد عبر ابن خلدون عن ذلك فقال : " إن العلم والتعليم إنما هو بالقاهرة من بلاد مصر؛ لأن عمرانها مستبحر وحضارتها مستحكمة منذ آلاف السنين، فاستحكمت بها الصنائع وتفننت، ومن جملتها تعليم العلم وأن معاهدها العلمية تدفقت بها سوق العلوم وذخرت بحارها.
كما سلط الصاوي، الضوء على العلماء الذين درسوا بالأزهر من المصريين والوافدين عليها، ومنهم: سلطان العلماء العز بن عبد السلام ، وشهاب الدين القرافي المالكي، وهو أحد من وقف فن الجمع بين العلوم الطبيعية والشرعية، فقد كان له في صناعة الآلات الدقيقة عجائب، وابن دقيق العيد الذي يراه كثير من العلماء مجدد عصره، ومنهم قاضي القضاة تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي صاحب طبقات الشافعية، والشيخ خليل المالكي صاحب المختصر، وابن خلدون، والقلقشندي، وتقي الدين الفاسي، وشمس الدين الأصبهاني، وشرف الدين الزواوي المالكي الليبي، والإمام الزيلعي من زيلع قرب الحبشة، ومحمد بن يوسف بن حيان الغرناطي، وابن هشام النحوي، وابن عقيل، وبدر العيني - وإليه ينسب القصر العيني طب القاهرة الآن، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والشيخ محمد الخرشي، والشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير المالكي، والجبرتي، ومرتضى الزبيدي.
كما أكد على أن الأزهر صاحب فكرة المعيد، ومنه انتقلت إلى جامعات الدنيا، فقد كان كل شيخ في الأزهر له طريقته الإبداعية في إيصال المعلومة إلى طلابه، ويتنوع أسلوب كل واحد منهم في الوصول إلى تقريب علمه لتلاميذه، ومن وسائل التقريب كان الشيخ يختار أفضل طلابه ليعيد الدرس على الطلاب بعد انتهاء الشيخ منه، وهو المعيد، وقد انتقل هذا التقليد من الأزهر إلى جامعات الدنيا.