مجلس حكماء المسلمين يعزي سلطنة عمان في ضحايا السيول
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تقدَّم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي إلى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، والشعب العماني الشقيق في ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السلطنة، وأسفرت عن عدد من الوفيات والإصابات والمفقودين، وتدمير عدد من المرافق العامة والممتلكات.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين في بيان اليوم الإثنين عن تضامنه مع سلطنة عمان قيادة وحكومةً وشعبًا في هذا المصاب الجلل، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يكلل جهود الجهات المختصة بالنجاح في العثور على المفقودين، وأن يحفظ السلطنة وشعبها من كل مكروهٍ وسوءٍ.
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعرب في وقت سابق من اليوم، عن خالص التعازي والمواساة لسلطنة عمان الشقيقة، قيادةً وشعباً، في ضحايا السيول التي اجتاحت ولاية «المضيبي»، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، اليوم الإثنين، ندعو الله أن يتغمد الضحايا برحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين.
اقرأ أيضاًمجلس حكماء المسلمين: الإسلام حثّ على كفالة اليتيم ورعايته وجعلها من أفضل الأعمال
مجلس حكماء المسلمين: تقاسم المياه وضمان وصولها بشكل عادل هو تحدٍّ كبير يواجه البشرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب سلطنة عمان مجلس حكماء المسلمين ضحايا السيول مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.