حريق عرضي يقطع التيار الكهربائي عن أرجاء العراق كافة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حريق عرضي يقطع التيار الكهربائي عن أرجاء العراق كافة، ماذا قالت وزارة الكهرباء العراقية؟أصدرت وزارة الكهرباء العراقية بيانا ذكرت فيه أن حريقا عرضيا بمحطة البكر التحويلية الثانوية تسبب في .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حريق عرضي يقطع التيار الكهربائي عن أرجاء العراق كافة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ماذا قالت وزارة الكهرباء العراقية؟
أصدرت وزارة الكهرباء العراقية بيانا ذكرت فيه أن حريقا عرضيا بمحطة البكر التحويلية الثانوية تسبب في بانفصال ارتباطات خطوط المنطقة الجنوبية ويعرض المنظومة للإطفاء التام. قالت إن الكهرباء انقطعت عن أرجاء العراق عند الساعة 12:40 ظهرا (بالتوقيت المحلي)، بسبب حصول الحريق في المحطة الواقعة بمحافظة البصرة. أدى الحادث إلى انفصال الخطوط الناقلة كارتباطات المنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى، وبالتالي صعود ترددات المنظومة وانفصال الوحدات التوليدية بمحطات الإنتاج. قالت إن العمل جار لإعادة الوحدات التوليدية المنفصلة، والخطوط الناقلة تباعا، وسيعاود وضع المنظومة بشكل طبيعي خلال الساعات المقبلة. واستعرضت الوزارة الظروف الحالية التي تمر بها الكهرباء بالعراق ووصفتها بـ"العصيبة"، من شح الوقود وتزايد الطلب على الاستهلاك، وارتفاع درجات الحرارة الشديدة الغير مسبوقة. وأكدت أن تشكيلاتها تواكب جميع الازمات والمناسبات الدينية والوطنية، واضطلعت بتحسن ملحوظ بالطاقات المنتجة وساعات التجهيز. لكن يكون للعوارض الفنية الطارئة أثر على المنظومة ومعداتها.مشكلة الكهرباء المزمنة بالعراق
يعيش سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة بشكل يومي انقطاعا متكررا للكهرباء قد يصل إلى 10 ساعات، ويزيد الأمر سوءا ارتفاع درجات الحرارة حتى الـ 50 خلال الصيف.
ويعود الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العراق إلى التردي في البنية التحتية الذي يعاني منه منذ عقود، بسبب عقود من النزاعات وبسبب الفساد وسوء الإدارة.
وعلى الرغم من أنه بلد غني بالنفط، لكن تعتمد المحطات الكهربائية في العراق بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران التي تقطع الإمدادات مرارا، مما يزيد من سوء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وفق "فرانس برس".
ولسد النقص، يلجأ البعض إلى استخدام المولدات الكهربائية التي لا تكفي أحيانا لتأمين الاحتياجات اليومية، كتشغيل المكيّفات.
ولعلاج انقطاع الكهرباء، تحتاج المحطات العراقية إلى إنتاج 32 ألف ميغاواط يوميا.
لكن الإنتاج ما زال بعيدا عن ذلك، وإن وصل في بعض الأحيان إلى 26 ألف ميغاواط، وفق السلطات.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حريق عرضي يقطع التيار الكهربائي عن أرجاء العراق كافة وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.
الملف السياسي وأهمية التوازن
تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.
الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية
وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.
الأمن وتأثيرات محتملة
أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.
الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا
تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.
خطوة ضرورية لمصلحة العراق
في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
سيناريوهات متعددة
يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات